المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني لـ قنا: جولة سمو الأمير الآسيوية تكتسب أهمية بالغة لتعزيز التعاون الاقتصادي

أهمية جولة حضرة صاحب السمو

تكتسب جولة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، إلى الفلبين وبنغلاديش ونيبال أهمية كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، مما سينعكس إيجابًا على تشغيل الخطوط الجوية القطرية.

الدور الحيوي للطيران المدني

تشغل الخطوط الجوية القطرية رحلات مباشرة إلى جميع هذه الدول الآسيوية بموجب اتفاقيات خدمات جوية. وبالتالي فإن أي تعزيز للتعاون الاقتصادي أو التجاري ينعكس بشكل مباشر على قطاعي السياحة والنقل الجوي.

نمو قطاع النقل الجوي

يؤكد التعاون الوثيق بين دولة قطر وهذه الدول والعلاقات الممتازة بينها في مجالات النقل الجوي على أهمية نمو قطاع النقل الجوي. وقد أشارت توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى أن قطاع النقل الجوي سيعود إلى معدلاته الطبيعية في عام 2025، إلا أن نمو الطيران أصبح أسرع من المتوقع.

تغطية الخطوط الجوية القطرية

تغطي الخطوط الجوية القطرية نحو 90٪ من الدول الآسيوية، مما يعزز من نموها ويؤثر بشكل إيجابي على عملياتها. وتسعى جولة صاحب السمو إلى زيادة حجم التبادل التجاري بشكل عام، مما سيترتب عليه تعزيز قطاع النقل الجوي.

الاتفاقيات الجوية

وقعت دولة قطر اتفاقيات خدمات جوية مع نيبال في عام 2002، ومع الفلبين في عام 1993، ومع بنغلاديش في عام 1979. وتساهم هذه الاتفاقيات في تسهيل حركة الطيران وتنمية التعاون المشترك في مجال النقل الجوي.