المغرب وفرنسا يسعيان لتعزيز علاقتهما بمشاريع الطاقة والنقل
الافتتاح
يسعى المغرب وفرنسا إلى تعزيز علاقاتهما من خلال مشاريع مختلفة في مجال الطاقة والنقل. وقد بحث رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
التعاون في مجال الطاقة
عبر الطرفان عن رغبتهما في تطوير التعاون الصناعي في قطاعات رئيسية، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر. كما أشادا بدور الوكالة الفرنسية للتنمية في دعم الإصلاحات التنموية بالمغرب. وأعلن لومير أن فرنسا مهتمة بالتعاون في مجال الطاقة النظيفة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح والطاقة الشمسية. واقترح أيضًا تعاونًا في مجال الطاقة النووية يشمل مفاعلات صغيرة ومتوسطة الحجم.
التعاون في مجال النقل
اتفق المغرب وفرنسا على تشكيل فريق عمل لدراسة التعاون في مجال النقل بالسكك الحديدية، بما في ذلك الخطوط فائقة السرعة. وقد حصلت فرنسا على صفقة إطلاق أول قطار فائق السرعة في إفريقيا، والذي يربط بين طنجة والدار البيضاء منذ عام 2018. ومن المتوقع أن يؤدي استضافة المغرب لمونديال 2030 لكرة القدم إلى تسريع مشروع توسعة الخط فائق السرعة لمسافة 600 كيلومتر حتى مدينة أغادير جنوبًا.
الختام
يعد التعاون المغربي الفرنسي في مجال الطاقة والنقل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية. ويسعى البلدان إلى تطوير شراكة إستراتيجية شاملة ترتقي بمصالحهما وتتصدى للتحديات المشتركة. كما يمثل الاجتماع المغربي الفرنسي رفيع المستوى، والذي من المقرر عقده في المغرب، منصة مهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً