قضية مومو: المحتوى المفبرك أمام المحكمة مجددًا
محاكمة الإعلامي المغربي مومو للمرة الثانية في قضية السرقة المفبركة
يواجه الإعلامي المغربي محمد بوصفيحة (مومو) مرة أخرى قاعة المحكمة في مدينة الدار البيضاء، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من مثوله السابق. وتعود أسباب هذه المحاكمة إلى تورط بوصفيحة في جريمة "فبركة سرقة على المباشر" عبر أثير إذاعة "هيت راديو".
تفاصيل الحادثة
تعود أحداث هذه القضية إلى مكالمة هاتفية تلقاها بوصفيحة من أحد مستمعيه أثناء تقديمه لبرنامجه الإذاعي. وخلال المكالمة، ادعى المتصل أنه تعرض لعملية سرقة هاتفه، وهو ما دفع بوصفيحة إلى إثارة ضجة كبيرة حول الحادث على الهواء مباشرة.
ولكن سرعان ما اكتُشف أن ادعاء السرقة كان مفبركًا، حيث تلقى البرنامج بعد ذلك مكالمة من الضحية المزعوم من هاتف آخر، أكد فيها أنه تعرض للسرقة أيضًا أثناء مكالمته مع بوصفيحة.
تفاعل الشرطة والادعاء العام
وبعد أن توجه الضحية المزعوم إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى، غادر غاضبًا بعد أن اكتشف أن الشرطة لم تأخذ شكواه على محمل الجد. وبناءً على ذلك، أعلن بوصفيحة على الهواء أنه سيتكفل بمنح الضحية هاتفًا جديدًا من نوع "أيفون 15".
وبناءً على هذه الأحداث، أحال وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بوصفيحة إلى جلسة فورية، حيث وجهت إليه تهمة "المشاركة في الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها". كما تم توجيه التهمة ذاتها إلى اثنين آخرين متورطين في الحادثة، إلا أنهم يواجهون المحاكمة في حالة اعتقال احتياطي.
الجلسة القادمة
وقد حددت المحكمة موعد الجلسة القادمة للاستماع إلى المتهمين في يوم 2 أبريل 2024. وحتى ذلك الحين، سيظل بوصفيحة طليقًا مقابل كفالة مالية قدرها 100 ألف درهم، بينما سيبقى المتهمان الآخران في السجن الاحتياطي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً