المضاربون في سوق النفط يراهنون على الطاقة الفائضة لدى «أوبك»

المضاربون في سوق النفط يراهنون على الطاقة الفائضة لدى أوبك

تترقب سوق النفط اجتماعات تحالف أوبك+ المقبلة في يونيو وبنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على مؤشرات بشأن العرض والطلب العالمي.

الطاقة الفائضة لأوبك وتأثيرها على المخاوف:

يراهن المضاربون على أن الطاقة الفائضة لدى منظمة أوبك البالغة حاليًا حوالي 5 ملايين برميل يوميًا تخفف من المخاوف بشأن حدوث انقطاعات كبيرة في الإمدادات. وقد انخفضت احتمالية تجاوز سعر خام برنت 100 دولار بحلول نهاية العام إلى 9٪، بعد أن كانت 17٪ في وقت سابق.

العوامل المؤثرة على أسعار النفط:

أدت تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن أوبك+ تدرس زيادة إنتاج النفط إلى جانب خيارات أخرى، إلى زيادة المعنويات الهبوطية في السوق. بالإضافة إلى ذلك، أدى انخفاض مخزونات الديزل وتوقعات الطلب الغامضة إلى الحفاظ على تشديد السوق.

الانخفاض الأخير في الأسعار:

انخفضت أسعار النفط بمقدار 10 دولارات للبرميل خلال شهر، من 90 دولارًا لخام برنت في أوائل أبريل إلى 80 دولارًا مع انحسار المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط. ولم تتمكن الأسعار من تجاوز 90 دولارًا للبرميل، حيث أدى نمو المخزونات التجارية وتوقعات التضخم وأسعار الفائدة إلى الحد من مكاسب الأسعار.

المخاطر الجيوسياسية واستجابة السوق:

على الرغم من انخفاض المخاطر الجيوسياسية مؤخرًا، إلا أنها لا تزال قائمة. بدأت صناديق التحوط ومديرو الأموال الآخرون في تصفية مراكزهم الطويلة في عقود النفط الرئيسية. تتطلع السوق الآن إلى اجتماعات أوبك+ وبنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على إشارات إضافية بشأن اتجاه الأسعار.

تراجع الأسعار مؤخرًا:

في التعاملات الآسيوية المبكرة، تراجعت أسعار النفط وسط مؤشرات على ضعف محتمل في الطلب. حيث أظهرت بيانات القطاع ارتفاعًا في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة. وساد الحذر في السوق قبل اجتماع أوبك+ في الشهر المقبل، مما أدى إلى انخفاض أسعار برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي.