المصباحي تناقش تحديات صناعة السينما
الإمكانيات الرقمية الجديدة وتحديات صناعة السينما
تناولت المخرجة والموزعة المغربية إيمان المصباحي الآثار التي فرضها التحول الرقمي على صناعة السينما، لا سيما ظهور المنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي التي غيرت أشكال المشاهدة. وأشارت إلى أن هذه المنصات أصبحت تشكل تهديدًا على دور السينما، إلا أنها يمكن أن تمثل فرصة للترويج للأفلام المعروضة في القاعات.
كما تحدثت المصباحي عن تجربتها في صناعة التوزيع، حيث بدأت بتوزيع الأفلام العربية عام 1997، وساهمت في عودة الأفلام المصرية إلى دور العرض المغربية وحققت نجاحًا كبيرًا. ثم انتقلت إلى توزيع الأفلام المغربية عام 2011، وحققت معظم أفلامها إيرادات عالية وتصدرت شباك التذاكر في القاعات السينمائية خلال الفترة من 2012 إلى 2021.
تحديات توزيع الأفلام في العصر الرقمي
أكدت المصباحي أن مهنة توزيع الأفلام تواجه تحديات كبيرة، أهمها الحاجة إلى تخصص الموزعين في الترويج والتسويق للوصول بالأفلام إلى الجمهور المستهدف. كما أشارت إلى انخفاض عدد شركات التوزيع في السنوات الأخيرة، حيث تراجع من أكثر من 50 شركة في الثمانينيات إلى حوالي 10 شركات حاليًا. وشددت على ضرورة خلق سوق داخلي وخارجي قوي لتنمية الصناعة السينمائية وجذب المستثمرين."tags": [ "صناعة السينما
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً