المسرح الشعبي في " بيت البياع الثقافي "
![المسرح الشعبي في " بيت البياع الثقافي " المسرح الشعبي في " بيت البياع الثقافي "](https://img.3agel.news/htXISgjymbS-aAEEry1xgjdXW653WWYbANwAaqrBeT4/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvRWx/XQm94cz/BsWHRuV/U0wdEdG/WVNRemx/lOW0waD/RjMnp6a/VNNbUxq/Zy53ZWJ/w.webp)
المسرح الشعبي: تعريفه وميزاته
المسرح الشعبي هو انعكاس مُكثف لحياة الناس العاديين، يسهل فهمه على الجماهير ويستند إلى أفكار ووجهات نظر وتعبيرات تتبناها الجماهير في حياتها اليومية والتاريخية. وهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بنهجه التطوري وتقاليده وتراثه المعرفي والاجتماعي، ولا تشكل اللغة عائقًا فيه سواء كانت فصحى أو عامية. أهم ما يميزه هي الموضوعات والشخصيات التي تُشكل أحداثه (مكانيًا وزمانيًا) المرتبطة بالواقع الشعبي، يُساعد فيها المجهود الإخراجي والرؤى على تمثيل المشاعر الشعبية وإدراكاتها العقلية من خلال تنظيم العمليات الفنية المتناغمة مع الموضوع لتأكيد هذا المفهوم وقوة تأثيره وتناغمه مع المتلقي.
المسرح: فعل اجتماعي متكامل
لا يكتمل المسرح إلا بوجود تأثيره الفاعل، وهذا الفعل هو الهدف الذي يسبق جميع أهداف المسرح من ممارسته، وهو تحقيق لقاء حي في مكان معين بين مجموعتين، لقاء مقصود مرغوب ومشتهى حول عرض خيالي هو العرض المسرحي. تعد المجموعة الأولى هذا الاقتراح الجمالي من خلال سياقات معينة ويشارك في إقامة هذا الاقتراح فاعلون متعددون يصبحون وحدة واحدة تحمل خطابًا بذاته. أما المجموعة الثانية التي يمثلها جمهور المتفرجين، فإن الرابط الوحيد الذي لا شك في أنه جامع بين عناصرها هو الرغبة في الانتقال إلى المسرح والتفاعل مع هذا الاقتراح في إطار المجموعة، فالمتفرج الواحد في المسرح والفنون الحية بشكل عام هو بالضرورة عنصر من جمهور، ولا يندرج المسرح ضمن ما عبر عنه ابن خلدون بـ "الضروري" من حاجات الناس مثل الأكل والسكن وحفظ النسل وما يتعلق بها، وإنما يندرج ضمن ما يسميه صاحب "المقدمة" بـ "الكمالي
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً