المخزن يخرق القوانين الدولية

إخلال المخزن بالنظم البيئية عبر خرق المواثيق الدولية

يواصل النظام المغربي تنفيذ مخططاته الرامية إلى الإخلال بالنظم البيئية في المناطق الحدودية مع الجزائر من خلال بناء السدود وتجفيف المياه.

المخطط الانتهاكي المغربي:

يتكون المخطط المغربي من جزأين:

• قطع المياه القادمة من الحوض الهيدروغرافي الذي يمتد من المغرب ويغذي المناطق الجزائرية، مثل وادي قير الذي يتدفق في الحدود ويوفر المياه للساورة.
• بناء سد جديد بسعة مليار متر مكعب، تنفيذاً لتهديد "أمير المؤمنين" بعدم السماح بخروج أي قطرة ماء من المغرب، على حساب انهيار النظم البيئية.

انتهاك السيادة الجزائرية في مجال الموارد المائية:

تعتبر المياه العابرة للحدود جزءًا لا يتجزأ من السيادة الوطنية، حيث أكدت الجزائر على أهمية احترام السيادة الوطنية في هذا المجال. ويجب أن يعتمد التعاون بين البلدان على الدراسات المعمقة وتنمية القدرات قبل وضع أي خطة للاستغلال العقلاني للمياه، مع مراعاة عامل السيادة الذي لا يمكن المساس به.

تدمير النظم البيئية:

لم يكتف نظام المخزن بتجفيف المنطقة الغربية الجنوبية، بل يخطط لزراعة فاكهة الأفوكادو التي تستهلك الكثير من المياه في منطقتي تلمسان والنعامة بالجزائر، بالتعاون مع شركات إسرائيلية. وتعتبر هذه الممارسات انتهاكًا للقوانين الدولية في مجال الموارد المائية، وتهدد بأنواع مهددة بالانقراض تعيش في المنطقة، بالإضافة إلى تدمير النظم البيئية وحياة النبات والحيوان.