ألمانيا وحلفاؤها يتهمون روسيا بشن هجمات إلكترونية واسعة النطاق
اتهامات ألمانيا وحلفائها
توجهت ألمانيا وحلفاؤها، بقيادة الولايات المتحدة، باتهامات قوية إلى روسيا بإطلاق سلسلة من الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق استهدفت دولًا متعددة، بما في ذلك ألمانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا والسويد. وتزعم الاتهامات أن هذه الهجمات استهدفت شركات الدفاع والفضاء والكيانات السياسية في محاولة لتقويض استقرارها.
نفي روسيا واتهامات إضافية
نفت روسيا الاتهامات ووصفتها بأنها "خطوة غير ودية تهدف إلى إثارة مشاعر العداء لروسيا". ومع ذلك، تردد صدى الاتهامات من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ووزارة الخارجية الأمريكية، مما يشير إلى وجود توافق في الرأي بين الدول الغربية بشأن مسؤولية روسيا المزعومة. بالإضافة إلى ذلك، زعمت التشيك أن روسيا استهدفت أيضًا كيانات في أراضيها.
القلق المتزايد بشأن الجهات الفاعلة الروسية في الفضاء الإلكتروني
تاتي هذه المزاعم وسط مخاوف متزايدة في جميع أنحاء أوروبا بشأن الأنشطة الخبيثة لجهات فاعلة روسية مشتبه بها في الفضاء الإلكتروني، لا سيما في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022. ويعتقد المسؤولون الأمنيون أن روسيا قد كثفت جهودها الإلكترونية لاستهداف دول أوروبية في محاولة لإضعاف وحدتها ودعم أوكرانيا.
استهداف البنية التحتية الحيوية والكيانات السياسية
وكانت شركات الدفاع والفضاء وجماعات سياسية من بين الأهداف الرئيسية لهذه الهجمات الإلكترونية. واتهمت ألمانيا روسيا باستهداف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم، في حين زعمت التشيك أن كيانات متعددة في البلاد تعرضت للهجوم. كما تم استهداف البنية التحتية الحيوية وكيانات أخرى في بولندا وسلوفاكيا والسويد.
الإجراءات المتوقعة
حذرت ألمانيا وحلفاؤها من عواقب لم يحددوها ضد روسيا ردًا على هذه الهجمات الإلكترونية. وقد استدعت ألمانيا السفير الروسي احتجاجًا، بينما تعهدت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بمجموعة كاملة من الإجراءات للردع والرد على العدوان الروسي في الفضاء الإلكتروني. ومن المتوقع أن تتصاعد التوترات بشكل أكبر بين الدول الغربية وروسيا حيث يتم التحقيق في هذه الحوادث وتحديد نطاقها الكامل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً