«الكلاب النائمة» .. محو الذاكرة لا يمنع من اكتشاف قصة جريمة
![«الكلاب النائمة» .. محو الذاكرة لا يمنع من اكتشاف قصة جريمة «الكلاب النائمة» .. محو الذاكرة لا يمنع من اكتشاف قصة جريمة](https://img.3agel.news/uFzc7M--ZoTu_BDLqnUlxxeVSCRz0ESTd_v6fxcW_5M/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvSlB/LVjlscj/RVT25BU/UZIcTRN/Z01rNVd/LVjBEeT/k2TDAyM/DBCQ0Rk/UC53ZWJ/w.webp)
معركة العقل: النسيان ضد الكشف
في متاهة العقل البشري، حيث تتداخل الذاكرة مع الهوية، يقدم فيلم "الكلاب النائمة" دراسة عميقة حول إشكاليات الذاكرة الفردية والجماعية. يجد روي فريمان، المحقق المتقاعد المصاب بمرض الزهايمر، نفسه متورطًا في قضية قديمة هزت حياته، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان فقدان الذاكرة يمنع اكتشاف حقيقة الجريمة.
متاهات الماضي: تبعثر الذكريات
مع تحلل ذاكرة روي تدريجيًا، يجد نفسه أمام تحدي استعادة الأحداث المنسية التي تشكل ماضيه. من خلال تفاعلاته مع السجين المحكوم عليه بالإعدام، صديقه المحقق السابق، والبروفيسور الضحية، يشرع روي في رحلة لاستكشاف ماضي غامض.
أسرار متشابكة: أجزاء اللغز تتكشف
تتداخل قصص الشخصيات المتنوعة، بما في ذلك جوزيف ويدر، البروفيسور الذي قُتل في ظروف غامضة، والدكتورة لاورا، التي تبحث في أسرار الذاكرة، ليكشفوا عن أسرار صادمة. مع تجميع روي للقطع المبعثرة من اللغز، يدرك أن ذكرياته المتلاشية قد تكون مفتاح الكشف عن هوية القاتل الحقيقي.
المفارقة المروعة: المجرم المنسى
في مفارقة مذهلة، يتضح أن روي نفسه متورط في الجريمة التي يحقق فيها. فقدان ذاكرته هو ما حال دون أن يتذكر دوره في الأحداث المأساوية. مع إعادة بناء الأحداث المنسية، يدرك روي الحقيقة الصادمة: إنه القاتل الذي كان يبحث عنه.
تقييمات النقاد:
تلقى الفيلم تقييمات مختلطة من النقاد:
- موقع هوليوود اوت سايدر: 6.5 من 10
- موقع روجر ايبيرت: 2 من 5
- موقع روتين توماتو: 60 من 100
رغم الإشادة بأداء راسل كراو المتميز، أثار البعض مخاوف بشأن الحبكة غير المتماسكة والشخصيات غير المتناسقة. ومع ذلك، يظل الفيلم دراسة رائعة عن تأثيرات فقدان الذاكرة على الحياة البشرية وإمكانية كشف الحقيقة حتى في مواجهة النسيان المتقدم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً