القصة.. ضيف خفيف على الصحافة
![القصة.. ضيف خفيف على الصحافة القصة.. ضيف خفيف على الصحافة](https://img.3agel.news/JC6LVXe8pkaeKYw5dJxpfP73wmei-g0IItM3DArEzzM/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvOWJ/oZ3Ywd0/E3dTNFM/VZLY1J5/M3NRZlV/IQVFNUl/FWMmFJM/Fl4NTFP/My53ZWJ/w.webp)
القصة: ضيف خفيف على الصحافة المصرية
مقدمةالقصة، فن أدبي أقل حجمًا من الرواية، ظهرت في الصحافة المصرية في القرن العشرين، ولعبت دورًا كبيرًا في المشهد الأدبي المصري. في هذا المقال، سوف نستكشف تاريخ القصة في الصحافة المصرية، ونتتبع تطورها وأهميتها المتغيرة.
القصة في الصحافة المصريةتاريخيًا، وجدت القصة مكانها في الصحافة المصرية بسبب حجمها الصغير، مما سهل نشرها إلى جانب القصائد. عادة ما كانت تُنشر القصص في صفحات الأدب أو الصحف المتخصصة، مثل "آخر ساعة" و"المصور" و"حواء" و"التحرير".
في الخمسينيات من القرن الماضي، شهدت القصة ازدهارًا كبيرًا في الصحافة المصرية، حيث كانت تُنشر في الصحف والمجلات على حدٍ سواء. صدرت أيضًا كتب تضم مجموعات قصصية لكتاب مشهورين. لعبت "صباح الخير" دورًا مهمًا في ظهور المواهب الجديدة، من خلال نشر "باب الحكاية" و"الجيل الغاضب".
في التسعينيات، واجهت القصة تراجعًا في الصحافة المصرية، حيث قلصت الصحف المساحة المخصصة للأدب بسبب الضغط الإعلاني. ومع ذلك، أعادت جريدة "أخبار الأدب" بقيادة جمال الغيطاني إحياء القصة من جديد، من خلال تخصيص مساحة كبيرة لها وإطلاق مسابقة سنوية. ومنذ ذلك الحين، استعادت القصة مكانتها في الصحافة المصرية، خاصة مع ظهور جيل جديد من الكُتاب الموهوبين.
القصة والصحافة: علاقة تكامليةإن علاقة القصة بالصحافة تكاملية. فالقصة، مثل ضيف خفيف، تأتي إلى الصحيفة بمفردها، وتضيف إلى صفحاتها لمسة من الرقي والجمال. وهي لا تحتاج إلى الكثير من المساحة أو الضجة، ولكن حضورها يُترك أثرًا دائمًا في القارئ. إنها مثل حلم أو هبة من الهواء المنعش في يوم حار، تترك انطباعًا عميقًا دون الحاجة إلى إعلان أو دعاية.
خاتمةالقصة، في رأي الكثيرين، هي الفن الأكثر كمالًا. وفي الصحافة المصرية، لعبت دورًا حيويًا في تشكيل المشهد الأدبي. إنها ضيف خفيف، لكنه ذو تأثير عميق، يزور صفحات الصحف ويترك انطباعًا لا يُنسى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً