القائم بأعمال سفارة بيروت لـ “البلاد”: البحرين تتميز بمواكبة التطور العالمي وبيئتها جاذبة للمشروعات
العلاقات التاريخية بين البحرين ولبنان
تربط بين لبنان والبحرين علاقات تاريخية عميقة يعود تاريخها إلى الأربعينيات من القرن الماضي. وتتميز هذه العلاقات بالثقافة العربية المشتركة والانفتاح والتنوع. وقد لعب اللبنانيون دورًا بارزًا في تطوير البحرين، حيث تم استقطابهم للعمل في قطاعات متعددة مثل التعليم والمقاولات. أما الشعب البحريني، فقد كان من أوائل من قصدوا لبنان للدراسة في المدارس والجامعات. وقد تطورت العلاقات الثنائية بين البلدين على مر السنين وشملت جميع المجالات، ويمكن وصفها بأنها علاقات أخوية متينة.
الجالية اللبنانية في البحرين
يبلغ عدد الجالية اللبنانية في مملكة البحرين حوالي 3000 لبناني. وقد قصد اللبنانيون البحرين منذ سنوات بهدف العمل واستقر بها الكثير منهم بسبب الاستقرار الذي توفره لهم. ويعمل اللبنانيون في البحرين في قطاعات مختلفة مثل التعليم والهندسة والمقاولات والإعلان والدعاية والتكنولوجيا والطب والمصارف والفنادق والمطاعم والتجارة. وقد اندمجت الجالية اللبنانية في المجتمع البحريني وتأقلمت معه لقربه من عادات وتقاليد المجتمع اللبناني. وتتميز الجالية باحترامها للقوانين البحرينية، مما يسهل عليهم التمتع بحياة كريمة في البحرين.
آفاق التعاون بين البلدين
تركز سبل تطوير العلاقات بين البحرين ولبنان على العنصر البشري. فلبنان من أوائل البلدان التي قصدت العواصم الغربية والشرقية لنيل العلم والاستكشاف، مما مكنه من تكوين خبرات متطورة في قطاعات مختلفة. ويمكن لمملكة البحرين الاستفادة من هذه الخبرات اللبنانية في مجالات مختلفة. كما يحرص البلدان على التنسيق المشترك في المحافل العمالية الدولية في إطار التعاون العربي المشترك. وتستند هذه التنسيق إلى العلاقة المميزة بين البلدين والالتزام بالمصالح العربية المشتركة. وتسعى مملكة البحرين باستمرار لتطوير بيئة العمل لديها لتواكب التطورات العالمية وتوفر بيئة عمل جاذبة للمشاريع، مما يعود بالنفع على الجميع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً