الفيديو الإعلاني لجهاز "آي باد برو" اللوحي الجديد يثير سخط الفنانين

الذكاء الاصطناعي أم الإبداع البشري؟

أثار الإعلان الترويجي لجهاز آيباد برو الجديد حفيظة الفنانين الذين عبروا عن استيائهم من محتوى الإعلان الذي رأوا فيه تمجيدًا للذكاء الاصطناعي على حساب الفن والإبداع البشري.

يظهر الإعلان أشكالًا مختلفة من الإبداع البشري مثل الآلات الموسيقية وأدوات الرسم والنحت يتم سحقها ببطء لتُستبدل بجهاز آيباد برو، مما أدى إلى انتقادات واسعة من الفنانين الذين شعروا بأن هذا بمثابة تهديد لمهنتهم.

مخاوف الفنانين من الذكاء الاصطناعي

تتزايد مخاوف الفنانين بشأن التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي على عملهم وإبداعهم. حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج نصوص وصور وموسيقى وغيرها من أنواع المحتوى بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.

سبق أن نفذ ممثلون وكتّاب سيناريو في هوليوود إضرابًا استمر شهورًا مطالبين بحمايتهم من الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويخشى الفنانون من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل أعمالهم الإبداعية ويحرمهم من مصدر رزقهم.

ردود فعل الفنانين على إعلان آيباد برو

انتقد العديد من الفنانين المشهورين الإعلان، من بينهم الممثل البريطاني هيو غرانت الذي وصفه بأنه "تدمير التجربة الإنسانية بفضل سيليكون فالي". كما كتب إد سولومون كاتب سيناريو فيلم "مِن إن بلاك" ساخراً: "من يحتاج إلى الحياة البشرية وإلى كل ما يجعلها تستحق العيش؟ انغمس في هذه المحاكاة الرقمية وأعطنا روحك. مع خالص التقدير، آبل".

تقدم مؤلفون وفنانون بشكاوى ضد شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "أوبن إيه آي" مالكة برنامج "تشات جي بي تي" متهمين إياها بسرقة أعمالهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التابعة لها.