الغاز الطبيعيّ المُسال "وقود المستقبل": استثمارات ضخمة مع التوجّه العالميّ إلى تنويع مصادر الطاقة
الغاز الطبيعي المُسال: وقود المستقبل
الغاز الطبيعي المسال (LNG) هو غاز طبيعي يتكون في معظمه من الميثان، يتم تسييله بتقنيات معينة لتسهيل نقله إلى الأماكن التي لا تصل إليها خطوط الإمدادات، ومن ثم تخزينه. وتكمن أهميته الاقتصادية في مساهمته في تشغيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، كما تستخدمه الدول، وعلى رأسها دول الاتحاد الأوروبي، في تنويع مصادر طاقتها.
مزايا الغاز الطبيعي المسال
يتميز الغاز الطبيعي المسال بمزايا عديدة، منها:
- تكلفته أقل من تكلفة الكهرباء بنحو 68%.
- يُستخدم في العديد من الأمور المنزلية، مثل التدفئة والطهي وتبريد المنازل.
- يستخدم في الاستخدامات التجارية، مثل توليد الطاقة في البيئات التي تحتاج إلى الكهرباء بشكل كبير.
- أقل تلوثًا من الوقود الأحفوري، مما يساهم في مكافحة تغير المناخ.
إنتاج واستيراد وتصدير الغاز الطبيعي المُسال
أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي المسال:
- قطر
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أستراليا
أكبر الدول المستوردة للغاز الطبيعي المسال:
- الصين
- اليابان
- كوريا الجنوبية
أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال:
- قطر
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أستراليا
الاستثمارات في قطاع الغاز الطبيعي المسال
شهد قطاع الغاز الطبيعي المسال استثمارات ضخمة في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل، حيث تسعى العديد من الدول إلى تنويع مصادر طاقتها والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري. وتشير التوقعات إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال في السنوات القادمة، مما سيؤدي إلى المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.
صفقات الغاز الطبيعي المسال في الربع الأول من عام 2024
شهد الربع الأول من عام 2024 صفقات ضخمة في مجال الغاز الطبيعي المسال، منها:
- توقيع قطر للطاقة عقدًا لبناء 18 ناقلة غاز طبيعي مسال مع مؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن.
- محادثات تركيا مع شركة إكسون موبيل الأمريكية للطاقة بشأن صفقة لشراء الغاز الطبيعي المسال بقيمة مليارات الدولارات.
- تنافس شركتي شل وأرامكو على شراء أصول شركة بافيليون إنرجي لتجارة الغاز الطبيعي المُسال المملوكة لشركة تما سيك في سنغافورة.
مستقبل الغاز الطبيعي المُسال
على الرغم من الزخم الكبير الذي يلقاه قطاع الغاز الطبيعي المسال حول العالم، إلا أنه من المبكر الحديث عن إمكانية أن يستبدل الغاز الطبيعي المسال، أو مصادر الطاقة الجديدة، الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة التقليدية، قبل 50 عامًا على الأقل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً