العمر البيولوجي للمواليد بعد 1965 الأكثر تسارعاً
تسارع الشيخوخة لدى الأجيال الشابة
كشفت الدراسات الحديثة عن تسارع ملحوظ في عملية الشيخوخة لدى الأجيال المولودة بعد عام 1965. وتُعزى هذه الظاهرة إلى تأثير العوامل البيئية السلبية، والنظام الغذائي غير الصحي، والإجهاد الدائم، بالإضافة إلى العوامل الوراثية.
دراسة جامعة نورث وسترن
أشارت دراسة أجريت في جامعة نورث وسترن فينبرغ وعُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان إلى أن الأشخاص المولودين في عام 1965 أو بعده يعانون من تسارع العمر البيولوجي في خلاياهم. ويُعتقد أن هذا الاتجاه يساهم في زيادة معدلات الإصابة بالسرطان في المراحل المبكرة بين من هم دون سن 55 عامًا.
عوامل تسارع الشيخوخة
حدد الباحثون أن العوامل الوراثية تُمثل حوالي 25% فقط من التباين في طول العمر. ويرون أن التعرض المبكر للتوتر والضغوطات البيئية يساهم بشكل كبير في تسريع الشيخوخة لدى الأجيال الشابة. ويؤمن بعض العلماء أن إبطاء الشيخوخة البيولوجية يُعد إجراءً وقائيًا فعالاً ضد الإصابة المبكرة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى، مثل الخرف وأمراض القلب.
قياس العمر البيولوجي
استخدم الباحثون قياسات الحمض النووي لتقييم مدى شيخوخة الخلايا. ووجدوا أن بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، مثل تعديل النظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن تؤثر إيجابًا على العمر البيولوجي وتقلله.
طرق الوقاية من تسارع الشيخوخة
أظهرت الدراسات السابقة أن بعض الممارسات الغذائية السليمة ونمط الحياة الصحي، مثل تناول الخضروات الورقية الداكنة والنوم لمدة 7 ساعات على الأقل كل ليلة، تساعد في خفض العمر البيولوجي لخلايا الجسم. كما تُشير الأبحاث إلى أن الإقلاع عن التدخين يمكنه عكس التغييرات المرتبطة به في الحمض النووي، مما يساهم بدوره في إبطاء الشيخوخة البيولوجية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً