العلاقات الإماراتية العُمانية تطور استراتيجي وقواسم مشتركة
تطور العلاقات الإماراتية العُمانية
تتميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان بتطورها الاستراتيجي الذي يعتمد على القواسم المشتركة العديدة التي تجمع شعبي البلدين. وتشمل هذه القواسم الموقع الجغرافي والقيم والعادات والتقاليد المشتركة، بالإضافة إلى الثقافة الموحدة.
ركائز نمو العلاقات
حدد المحلل السياسي الإماراتي محمد الصوافي مجموعة من العوامل الرئيسية التي أسهمت في نمو وقوة العلاقات الثنائية التاريخية بين الإمارات وعُمان، ومن أهمها:
- الرؤى المشتركة لقادة البلدين فيما يتعلق بالقضايا العربية والإقليمية والدولية.
- التعاون المستمر في المجالات السياسية والإنسانية والحضارية.
- المصالح المشتركة التي تعزز العلاقات الدولية بين البلدين.
مصالح مشتركة واتفاقيات اقتصادية
لا تقتصر سمة العلاقات الإماراتية العُمانية على الروابط الاجتماعية والثقافية والعاطفية فحسب، بل تدعمها أيضًا مصالح مشتركة تنعكس في الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات الدولية. ترتبط دولتا الإمارات وعُمان باستثمارات مشتركة ومبادلات تجارية فعلية، وهو ما يساهم في تعزيز واستدامة العلاقات.
يؤكد الصوافي على المكانة المرموقة التي تحتلها الإمارات وسلطنة عُمان على الساحة الدولية، وما تتمتعان به من ثقل سياسي واقتصادي. وتعتبر الدولتان من الدول النشطة في الدبلوماسية الإقليمية، ولهما تأثير في الملفات الساخنة والاستراتيجية العالمية. وينعكس ذلك إيجابًا على العمل المشترك والعلاقات الثنائية التي تخدم مختلف الملفات والقضايا الحيوية في المنطقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً