العديد من أصناف الطيور والنباتات في تونس مهددة بالانقراض

اتخاذ تونس خطوات نحو الحفاظ على التنوع البيولوجي

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، جددت تونس التزامها بالانخراط في الجهود الدولية لوقف تدهور وفقدان التنوع البيولوجي. وقد صرحت وزارة البيئة التونسية بأن البلاد، الغنية بأنظمتها الطبيعية المتنوعة والتي تضم نحو 7500 نوع من النباتات والحيوانات، ليست بمنأى عن الوضع الدولي الصعب الذي يهدد التنوع البيولوجي.

مخاطر تواجه الحياة البرية والنباتات

كشفت دراسة أجريت عام 2022 أن العديد من أنواع الطيور والنباتات في تونس تواجه خطر الانقراض بسبب تغير المناخ والتلوث واستنزاف الموارد الطبيعية وانتشار الأمراض والأوبئة. ويؤثر ذلك سلبًا على سلامة البيئة والطبيعة.

جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي

تسعى تونس إلى تكثيف جهودها بالتعاون مع الأطراف الفاعلة المحلية والدولية لضمان مستقبل بيئي أكثر استدامة. وتشمل هذه الجهود:

• تطوير أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة لحماية النظم البيئية والثروات الوطنية.
• التكيف مع ندرة المياه والاستفادة من المياه غير التقليدية.
• حماية النظم الفلاحية والغابية من الأمراض والحرائق والتلوث.
• تعزيز الشراكات والتعاون مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الوزارات والمؤسسات والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وختمت الوزارة بأن حماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي في تونس تُعد أولوية في الاستراتيجية الوطنية للانتقال البيئي ومجلة البيئة التي تخضع للمراجعة حاليًا. وتأمل تونس أن يؤدي ذلك إلى تحقيق الهدف المنشود للعيش في وئام مع الطبيعة.