العاهل الأردني: الآثار الكارثية للحرب في غزة قد تتسع لتشمل الضفة الغربية والقدس والمنطقة

تحذير ملك الأردن من كارثة إنسانية

في لقاء جمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حذر الملك الأردني عبدالله الثاني من خطورة توسع الحرب الدائرة في غزة إلى الضفة الغربية والقدس والمنطقة بأسرها.

شدد الملك على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في غزة ووقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة فيها. وطالب بحماية المدنيين الأبرياء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع بصورة مستمرة عبر جميع السبل المتاحة.

وأكد الملك على أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) باعتبارها شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين في غزة ومقدم الخدمات الأساسية لهم.

دور الولايات المتحدة

أشار الملك الأردني إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في إيجاد أفق سياسي لتحقيق سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين، معتبراً أنه السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.

وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد التقى الوزير بلينكن واستكملا المشاورات التي أجراها مع المجموعة العربية في الرياض. وتركزت المشاورات على وقف الحرب في غزة، ومعالجة الكارثة الإنسانية، ومنع عملية عسكرية في رفح، والحد من التدهور في الضفة الغربية. كما ناقشا ضرورة إطلاق خطة شاملة لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.