العائد من الموت لنشر تراث المالكيّة.. حوار مع مؤسس مركز "نجيبويه" للمخطوطات
![العائد من الموت لنشر تراث المالكيّة.. حوار مع مؤسس مركز "نجيبويه" للمخطوطات العائد من الموت لنشر تراث المالكيّة.. حوار مع مؤسس مركز "نجيبويه" للمخطوطات](https://img.3agel.news/-WeV3zFgl0JXCNG16koxCOZoGuZEWBMbUSukxDx8dFc/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvSEZ/Qc1FUVz/h5cU9HV/TFWZ08z/ZGNuOTF/XeGZONU/9RM1J4N/1Zoelo3/NS53ZWJ/w.webp)
يعود د. أحمد نجيب، مؤسس دار "نجيبويه" للمخطوطات، من الموت لينشر تراث المذهب المالكي، بعد تعرضه لحادث مروري في سوريا وإصابته بشلل أفقده الإحساس في معظم جسده.
كان الدكتور نجيب داعيًا في البوسنة، ثم عمل في معهد الاستشراق في دبلن ليعود بعدها إلى سوريا بعد اندلاع الثورة. في عام 2012، أثناء تواجده في حلب، أصيب بشلل نصفي بعد سقوط برميل متفجر على السيارة التي كان يستقلها.
لم يثنيه إصابته عن متابعة مسيرته العلمية، فكرّس حياته لتحقيق ونشر المخطوطات التراثية، لا سيما المذهب المالكي. أسس في عام 2005 مركز "نجيبويه" للمخطوطات وخدمة التراث في مصر، وتوسع المركز ليضم مؤسسات مماثلة في المغرب وموريتانيا وتركيا.
حصدت جهود الدكتور نجيب ثمارها، حيث حقق العديد من المخطوطات القيمة، بما في ذلك مخطوطة كتاب الأحكام لابن حبيب، والتي تعتبر المخطوطة الوحيدة لهذا الكتاب النفيس في العالم.
وفي عام 2021، منحته موريتانيا الجنسية تقديرًا لجهوده في نشر التراث الموريتاني. وفي حديث له، قال الدكتور نجيب "ليس لي محل إقامة، إقامتي أكثرها في تركيا، وأقلها في موريتانيا".
ويواصل الدكتور نجيب جهوده في نشر التراث المالكي، مؤكداً أن "مذهب الإمام مالك أهمل بعد سقوط الأندلس، وأنّه يقوم بخدمته الخدمة اللائقة به".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً