"الظروف كانت طبيعية وعادية".. تفاصيل جديدة عن لحظات اختفاء وسقوط طائرة الرئيس الإيراني
تفاصيل اللحظات الحرجة في تحطم مروحية الرئيس الإيراني
تقدم التفاصيل الجديدة التي كشف عنها مسؤول إيراني رفيع المستوى رواية جديدة لملابسات تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
ظروف جوية اعتيادية أم مفاجآت غير متوقعة؟
أوضح غلام حسين إسماعيلي، رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية والذي كان على متن إحدى المروحيات المرافقة، أن الظروف الجوية كانت صافية عند إقلاع المروحيات الثلاث. لكن المفاجأة حدثت عندما اختفت مروحية الرئيس فجأة وسط كتلة سحابية.
استمرت المروحيات الأخرى في مسارها، لكن لم يظهر أثر لمروحية الرئيس. حاول الطيارون الاتصال بها عبر الراديو دون جدوى. مما اضطرهم إلى الهبوط في منجم نحاس قريب.
وأشار إسماعيلي إلى وجود سحب كثيفة في الوادي المجاور لمنطقة منجم سونغون للنحاس، لكنه شدد على أن الطقس لم يكن ضبابيًا.
وأوضح أن قائد سرب المروحيات طلب زيادة الارتفاع فوق مستوى السحب عند دخولهم الكتلة السحابية. وبعد 30 ثانية، خرجت المروحيات الأولى والثالثة من الكتلة، لكن مروحية الرئيس لم تظهر.
جهود الاتصال والإنقاذ
وقال إسماعيلي إنه لم يكن هناك رد من وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أو أحد الحراس الشخصيين على متن الطائرة. ولكن إمام صلاة الجمعة في تبريز، محمد علي آل هاشم، نجح في إجراء اتصال عبر الهاتف المحمول من موقع الحطام.
ولم يتضح بعد سبب عدم تمكن إيران من تتبع إشارة الهاتف بعد ذلك. وأكد إسماعيلي أن الظروف كانت طبيعية وعادية تمامًا ولم يكن هناك أي موقف صعب. كما نفى مواجهة المروحية لأي مطبات هوائية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً