«الطاقة والبنية والتحتية»: الإمارات أثبتت كفاءة وتميزاً في تعاملها مع الحالة الجوية غير المسبوقة
![«الطاقة والبنية والتحتية»: الإمارات أثبتت كفاءة وتميزاً في تعاملها مع الحالة الجوية غير المسبوقة «الطاقة والبنية والتحتية»: الإمارات أثبتت كفاءة وتميزاً في تعاملها مع الحالة الجوية غير المسبوقة](https://img.3agel.news/EdyL0WynCp93kUH10HXFcYoT8pw7USvtgYtpe21TIoE/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMveVh/UNHg1NE/hCVm5Ga/Tlyd01E/NDdycVJ/RNE1CN2/5iaXkwc/mRGakNz/NS53ZWJ/w.webp)
كفاءة الإمارات في التعامل مع الحالة الجوية الاستثنائية
أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة كفاءة وقدرة عالية في معالجتها للحالة الجوية الاستثنائية غير المسبوقة منذ أكثر من 75 عامًا. أسهمت الاستجابة الوقائية والمهنية للجهات المعنية في الدولة في حماية الأرواح والممتلكات وتحسين السلامة وإسراع وتيرة التعافي من آثار عدم الاستقرار الجوي وارتفاع كميات هطول الأمطار.
وأثنى المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، على الجهود المشتركة والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية (الاتحادية والمحلية) والقطاع الخاص، والذي أدى إلى سرعة التعافي والحد من التداعيات الناجمة عن الحالة الجوية غير الاعتيادية.
استجابة الوزارة بعد توجيهات رئيس الدولة
استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بدأت الوزارة فورًا في تقييم حالة البنية التحتية ومسح الأضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة. تم إعداد دراسات شاملة لتوسعة وتطوير السدود والقنوات المائية لجعلها قادرة على التعامل مع الحالات الجوية المستقبلية مماثلة.
كما وضعت الوزارة خطة تشغيلية متكاملة لإصلاح جميع الأضرار في شبكة الطرق الاتحادية وإجراءات وقائية لضمان استدامة نظام تصريف مياه الأمطار على الطرق. وركّزت الوزارة على صيانة محطات ضخ المياه على شبكة الطرق الاتحادية لضمان جاهزيتها الدائمة.
جهود الوزارة المتكاملة قبل وأثناء الحالة الجوية
للحد من آثار المنخفض الجوي، وضعت وزارة الطاقة والبنية التحتية خططًا متكاملة وبرامج عمل شاملة للاستجابة الفورية لحالات الطوارئ، والتعامل مع تأثيرات الحالة الجوية قبل وقوعها. وتركزت الخطة بشكل أساسي على ضمان سلامة أفراد المجتمع وممتلكاتهم وحماية البنية التحتية.
إلى جانب وضع الخطط، اتخذت الوزارة تدابير وقائية واستباقية لضمان جهوزية وكفاءة البنية التحتية لمواجهة التحديات الناتجة عن المنخفض الجوي. وشملت التدابير عقد اجتماعات تنسيقية لوضع خطط الاستجابة الفورية وتوزيع الأدوار. كما تم تشكيل 7 فرق عمل ميدانية للتعامل مع أي حالات طارئة على الطرق الاتحادية والسدود.
وأجرت الوزارة فحوصات فنية وهندسية مكثفة للتأكد من سلامة البنية التحتية للسدود، مع التركيز على أنظمة الصرف وقدرتها على التعامل مع كميات المياه الكبيرة. وشملت الإجراءات أيضًا تنظيف القنوات المائية المؤدية إلى السدود وإزالة أي عوائق، بالإضافة إلى تنظيف المجاري المائية والعبارات لضمان تصريف مياه الأمطار وتجنب تجمعها على الطرق الاتحادية.
دور التكنولوجيا في تعزيز الكفاءة
ساهم التطور التكنولوجي والتقني الذي أدخلته الوزارة في تعزيز كفاءة منظومة عملها، لا سيما مركز المراقبة والتحكم في شبكة الطرق والتقنيات الحديثة المستخدمة في إدارة السدود. وقد وفرت هذه التقنيات القدرة على اتخاذ قرارات سريعة والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، مما أدى إلى ضمان سلامة المواطنين والمقيمين والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين
Tتلقى مركز المراقبة والتحكم العديد من البلاغات المتعلقة بشبكة الطرق الاتحادية والسدود، وقد تم التعامل معها على الفور من قبل فرق العمل الميدانية. كما تم تشكيل 20 فريقًا لمهام سحب مياه الأمطار وإصلاح الأضرار على شبكة الطرق الاتحادية في الدولة.
عملت فرق العمل بجانب شركاء مختلفين دون انقطاع لتخفيف آثار مياه الأمطار وحماية الأرواح والممتلكات. وبدأت الوزارة على الفور في إصلاح الأجزاء المتضررة من تبعات المنخفض الجوي ومياه الأمطار.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً