الضرائب تعتمد "الخبرة الخارجية" في مواجهة التهرب باستغلال الأعمال الفنية
![الضرائب تعتمد "الخبرة الخارجية" في مواجهة التهرب باستغلال الأعمال الفنية الضرائب تعتمد "الخبرة الخارجية" في مواجهة التهرب باستغلال الأعمال الفنية](https://img.3agel.news/Y867zeBinZ__SkVuhkC33M_flO0EaBE_SBp3YCdAnkc/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvUUp/aSGZnUW/5rdnlBS/kRHZnRl/NVF2dk5/ZQ0Vzcm/xLWWJ3e/DJ4Q3lX/Yy53ZWJ/w.webp)
استعانة الضرائب بخبراء خارجيين لمكافحة التهرب الضريبي
تنتهج مصالح الرقابة التابعة للمديرية العامة للضرائب منهجًا جديدًا في التصدي للتهرب الضريبي عبر استغلال الأعمال الفنية واللوحات الفنية. حيث تستعد هذه المصالح للاستعانة بخبرات خارجية لتقييم الأصول المُصرح بها، والتي غالبًا ما تُدرج ضمن المخزونات القابلة للخصم في التصريحات المحاسبية. ويُعد هذا الإجراء وسيلة للتهرّب من سداد المستحقات الضريبية لدى عدد متزايد من الملزمين، وخاصةً الشركات الكبرى.
حصلت هسبريس من مصادرها الخاصة على معلومات تفيد بتلقي مفتّشي الضرائب لبيانات دقيقة حول تصريحات ضريبية مشبوهة، تتضمن وثائق مزوّرة تتعلق بقيمة أعمال ولوحات فنية خاصة بشركات. وتتلخص هذه الوثائق في إيصالات شراء ومحاضر تقييم أعدّها مندوبو المزادات العلنية وخبراء متخصصين في الأعمال الفنية. وقد أوضحت المصادر أن التحقيقات المباشرة التي أجراها المفتّشون كشفت أن المبالغ المُصرح بخصمها -بحجة أنها تكاليف مرتبطة بنشاط الشركة- تتعلق بلوحات فنية ذات قيمة مالية كبيرة.
إزاء ذلك، بادرت المصالح الضريبية بالتفاعل مع تصريحات الملزمين الضريبيين، وطلبت منهم تقديم تبريرات إضافية. إذ أشارت إليهم بأن المبالغ التي يمكن خصمها من التصريحات المحاسبية -على اعتبار أنها تكاليف- هي تلك المتعلقة بنشاط الشركة. بينما لا يدخل اقتناء اللوحات الفنية ضمن صميم نشاط الشركة الإنتاجي، مما يستوجب عدم إدارجها ضمن التكاليف، باستثناء تلك التي تُستخدم في تأثيث المكاتب ضمن مبالغ معقولة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً