الصلح في مركز سرطان الأطفال - سان جود: لبنان يعتزّ بعلمائه بعدما أُذِلّ بساسته
مركز سرطان الأطفال - سانت جود: ملاذ للأمل والشفاء
يواصل مركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL) تأمين الرعاية الصحية المتميزة للأطفال المصابين بالسرطان، مدفوعًا بدعم وتفاني اللافتين من قبل الأطباء والممرضات والموظفين.
وقد استقبل المركز مؤخرًا زيارة كريمة من معالي الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، التي أشادت بجهود المركز وأعلنت عن استمرار دعمها لمرضى سرطان الأطفال.
كلمة ترحيب من مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال:
رحبت السيدة سلوى سلمان، عضو مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال، بالوزيرة الصلح وأثنت على دعمها المتواصل للمركز على مر السنين. وقالت: "دعمك المستمر يؤكد أن الإنسانية والتضامن يمنحاننا الأمل بمستقبل أفضل."
كلمة الوزيرة ليلى الصلح حمادة:
في كلمتها، عبرت الوزيرة الصلح عن التزامها بتوفير الدعم للأطفال المصابين بالسرطان. وقالت: "ما يجمعنا اليوم هو مرض لا يميز بين غني وفقير، كبير وصغير. لقد جئنا اليوم لتجديد عهدنا معًا من أجل أطفال سألوا الشفاء فجاءتهم الرحمة من الله. وهؤلاء الأطباء والممرضات نذروا أنفسهم لخدمة هؤلاء الأطفال الذين عانوا من ظلم القدر."
وأضافت: "إن مرضك يفيض به القلب، لكن هذا الصرح نعيم. هناك مئات الأطفال ينتظرون على أبواب المستشفيات، يعانون الألم والعوز. أعزّ الله لبنان بعلمائه بعدما أُذِلّ بساسته."
زيارة أقسام مركز سرطان الأطفال:
جالت الوزيرة الصلح في أقسام المركز المختلفة، بما في ذلك العيادات الخارجية والأقسام الإدارية، وأشادت بشجاعة الأطفال المرضى وأهلهم. كما زارت قاعة الألعاب حيث كان الأطفال يتسلى برفقة الدكتور حسان الصلح، المدير الطبي لمركز سرطان الأطفال.
تكريم وتقدير لجهود مركز سرطان الأطفال:
في ختام زيارتها، قدم طفلان للوزيرة لوحة رسمها أطفال المركز عربون حب وتقدير. كما دوّنت الوزيرة رسالة تذكارية في الكتاب الذهبي للمركز، أشادت فيها بجهود العاملين والمسؤولين في إنقاذ حياة الأطفال وإحياء الأمل لديهم. كما مُنحت الوزيرة شارة مركز سرطان الأطفال تقديرًا لجهودها ودعمها الدائم للمركز.
الدعم المجتمعي هو مفتاح الأمل
يستمر مركز سرطان الأطفال في لبنان بتوفير الأمل والشفاء للأطفال المصابين بالسرطان. إن دعم المجتمع ضروري لاستمرار جهود المركز، ويمكن للأفراد والمؤسسات المساهمة من خلال التبرعات المالية أو العينية أو التطوع بخبراتهم ووقتهم. معًا، يمكننا إحداث فرق في حياة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً