الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بهذه الحيل
![الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بهذه الحيل الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بهذه الحيل](https://img.3agel.news/11Pz5XjoWgD-5N18ye3azxBPS7qTIYSESxGJkSBp0-Y/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvTUY/5dGE3SG/hXUzVoQ/mcxclJZ/Wnp6UnR/VTjR0VV/lZbWNKb/FBNbDJF/TS53ZWJ/w.webp)
استهداف شركات التبغ للشباب
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن شركات التبغ ما زالت تحاول استهداف الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمهرجانات الموسيقية والفعاليات الرياضية، باستخدام منتجات جديدة بنكهات جذابة. واتهمت المنظمة هذه الشركات بالسعي إلى إيقاع جيل جديد في حبائل إدمان النيكوتين.
مع تزايد اللوائح التنظيمية للحد من التدخين، لجأت شركات التبغ الكبرى والناشئة إلى تقديم بدائل للتدخين، مثل السجائر الإلكترونية، مدعية أنها تستهدف المدخنين البالغين. ومع ذلك، كشف تقرير مشترك أصدرته منظمة الصحة العالمية وجمعية ستوب لمراقبة الصناعة أن هذه المنتجات غالبًا ما يتم الترويج لها لدى الشباب، وتصميمها ونكهاتها التي تشبه الفواكه تجعلها جذابة لديهم أكثر من البالغين في العديد من البلدان.
موقف منظمة الصحة العالمية المتشدد من السجائر الإلكترونية
ندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بادعاءات شركات التبغ بأنها تعمل على تقليل الأضرار الناجمة عن التدخين، مؤكدًا أن "لا صحة للحديث عن تقليل الضرر عندما يتم الترويج لهذه المنتجات للأطفال". ويأتي هذا الموقف المتشدد لمنظمة الصحة العالمية تجاه منتجات النيكوتين الجديدة بعد الزيادة الحادة في أعداد الشباب المدخنين للسجائر الإلكترونية في العديد من الدول. وتشير المنظمة إلى النكهات كسبب رئيسي لهذه الزيادة، على الرغم من ادعاء شركات الصناعة بأنها أداة مهمة لتشجيع البالغين على الإقلاع عن التدخين.
استهداف شركات التبغ للشباب
على الرغم من نأي شركات التبغ الكبرى عن هذه النكهات، فإن شركات مثل فيليب موريس إنترناشيونال والشركة البريطانية الأمريكية للتبغ تستهدف الشباب من خلال رعاية المهرجانات الموسيقية والفعاليات الرياضية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وتوفر هذه الأنشطة منصات للشركات للترويج لعلاماتها التجارية بين الجماهير الأصغر سنًا وتوزيع عينات مجانية. ومع ذلك، تؤكد الشركتان أنهما تستهدفان إبعاد المدخنين عن السجائر.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا توجد أدلة كافية على أن السجائر الإلكترونية تساعد الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. بل على العكس، تشير الأدلة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يزيد من استخدام السجائر التقليدية، خاصة بين الشباب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً