شهداء 13 نيسان: تضحياتهم من أجل لبنان

أحياء النائب سليم الصايغ في متحف الاستقلال الذكرى السنوية لشهداء 13 نيسان، بحضور نواب منطقة كسروان الفتوح وعدد من الشخصيات السياسية والدينية.

كلمات المشاركين في الحفل

ألقى مدير المتحف جوي حمصي كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً على أهمية الحفاظ على تاريخ لبنان وتضحيات الشهداء. كما تحدث الأب بولس ريفوني وجوني الراعي عن الدروس المستفادة من تضحيات الشهداء.

كلمة النائب الصايغ

في كلمته، أشاد الصايغ بتضحيات الشهداء الذين حافظوا على لبنان وحالوا دون استيلاء الفلسطينيين أو السوريين عليه. وحذر من عواقب التخلي عن المبادئ التي استشهدوا من أجلها، وخاصة الميثاق الوطني والتوافقية.

دروس مستفادة من تضحيات الشهداء

شدد الصايغ على ضرورة العودة إلى الجوهر الوطني والإخلاص للقيم التي استشهد من أجلها أبطال 13 نيسان. ودعا نواب كسروان الفتوح إلى أن يكونوا قدوة في الحكم الرشيد، وأن ينتخبوا رئيساً ملتزماً بقيم الوحدة والسيادة الوطنية.

أهمية الوحدة الوطنية

أكد الصايغ أن خلاص لبنان يكمن في وحدته، ودعا أبناء كسروان الفتوح إلى البقاء متحدين من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الوطن.

الدور المنوط بالشهداء

علمونا الشهداء:

• أهمية قول "لا" للظلم والذل والرذيلة.
• ضرورة بناء القدرات الذاتية.
• خيار لبنان أولاً وآخرًا.
• خطورة السلاح غير الشرعي.
• ضرورة تطبيق القرارين 1701 و1559.
• رفض أي حل للقضية الإسرائيلية على حساب لبنان.
• التمسك بالحرية والكرامة.
• الاستثمار في الذكاء الشامل.
• أهمية الإيمان بالأرض المقدسة.

دعوة للحكم الرشيد والوحدة الوطنية

الدعوة التي وجهها الصايغ:

• إعطاء مثال للحكم الصالح في المجلس النيابي.
• انتخاب رئيس ملتزم بالقيم الوطنية.
• الحفاظ على الوحدة والتماسك بين أبناء كسروان الفتوح.