تراجع الشيكل الإسرائيلي وسط تصاعد التوقعات باجتياح إسرائيلي لرفح

تراجع سعر صرف الشيكل الإسرائيلي بنسبة 1.3% مقابل الدولار الأمريكي ليصل إلى 3.75 شيكلًا في تعاملات صباح اليوم الاثنين، قبل أن يستعيد جزءًا من خسائره لاحقًا، وذلك وسط توقعات بتنفيذ إسرائيل لعملية عسكرية وشيكة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وألقت طائرات إسرائيلية منشورات ورقية فوق مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، تحث السكان في المناطق الشرقية من المدينة على إخلائها والتوجه نحو منطقة المواصي غرب القطاع.

تأثير التطورات الأخيرة على الشيكل

جاءت هذه التطورات بعد أن تلقت أسعار صرف الشيكل دعمًا من الآمال في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في نهاية الأسبوع الماضي. ومع ذلك، أدت التطورات الحالية إلى خسارة الشيكل معظم المكاسب التي حققها الأسبوع الماضي.

العوامل الأخرى المؤثرة على الشيكل

بالإضافة إلى التوترات في رفح، تواجه اقتصاد إسرائيل عددًا من التحديات الأخرى التي تضغط على قيمة الشيكل. فقد خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) توقعاتها لنمو اقتصاد إسرائيل في عام 2023 إلى 1.9%، بينما يتوقع بنك إسرائيل نموًا بنسبة 2% وصندوق النقد الدولي بنسبة 1.6%. كما أدت حرب إسرائيل على قطاع غزة في عام 2023 إلى تأثير سلبي على النمو الاقتصادي، حيث انكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 21% في الربع الأخير من عام 2023 على أساس سنوي.

الآثار المترتبة على تراجع الشيكل

يؤدي تراجع الشيكل مقابل الدولار إلى تفاقم الضغوط التضخمية في إسرائيل، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية. كما يتزامن تراجع الشيكل مع توقعات أداء باهت للاقتصاد الإسرائيلي.

الملخص

بينما يتابع العالم عن كثب التوترات المتصاعدة في مدينة رفح، تواجه إسرائيل أيضًا عددًا من التحديات الاقتصادية الداخلية. وقد أدى تراجع الشيكل وسط هذه التحديات إلى تفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.