الشيخ عبد العزيز بن ثاني يترأس اجتماع وكلاء وزارات الإعلام الخليجيين
مقدمة
ترأس سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام ورئيس الدورة الحالية، الاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة وكلاء وزارات الإعلام بمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وجاء الاجتماع تمهيدًا للاجتماع الـ (27) لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون والمقرر عقده في الدوحة.
أهداف ومناقشات الاجتماع
تركز الاجتماع حول مناقشة عدد من القضايا المهمة، بما في ذلك:
- إعداد خطة إعلامية توعوية شاملة لحماية الأخلاق والتنشئة الاجتماعية وغرس القيم والهوية الخليجية.
- وضع ضوابط منظمة لآليات الإعلانات التجارية الإلكترونية بمواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بدول المجلس.
- طرح مبادرة رقمية حول السلامة الرقمية للأطفال بدول مجلس التعاون.
- إنتاج أعمال درامية مشتركة وإنتاج برامج إذاعية وتلفزيونية تستهدف فئة الشباب واهتماماتهم في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.
- العمل على إنتاج سهرة خليجية تلفزيونية مشتركة تتزامن مع انعقاد الدورة الـ (45) القادمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون.
أهمية الاجتماع وتطلعاته
وخلال الاجتماع، أكد سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني على أهمية الجهود المشتركة لتعزيز الحضور الإعلامي الخليجي على المستوى الدولي، وأن يقدم هذا الإعلام الصورة الحقيقية لدول الخليج ويعكس قيمها وأخلاقها وأهدافها. كما شدد على أن دول الخليج بلغت مستوى عاليًا من التطور في مختلف المجالات، ودور الإعلام هو إبراز هذه الصورة المشرقة للعالم.
من جانبه، أشار سعادة الدكتور ناصر محيسن، وكيل وزارة الإعلام في دولة الكويت، إلى أهمية الاجتماع في توحيد الخطاب الإعلامي وتوجيه وإدارة المحتوى بما يتناسب مع القيم الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي. وأكد على ضرورة التركيز على التحول الرقمي وتحدياته، وأن مثل هذه الاجتماعات تعزز الشراكة الإعلامية بين دول مجلس التعاون وتحدد آلية الانتقال من المرحلة الإعلامية التقليدية إلى المرحلة الرقمية.
وفي هذا الصدد، أشار سعادة السيد محمد بن سعيد البلوشي، وكيل وزارة الإعلام في سلطنة عمان، إلى التحديات المرتبطة بالقيم والثقافة والهوية الخليجية. وأكد على ضرورة أن يكون هناك إنتاج خليجي مشترك يتناول هذه الجوانب المهمة، وأن يوظف كل التقنيات الحديثة لإيصال رسالته إلى العالم. كما أعرب عن ثقته في أن دول مجلس التعاون لديها من الإمكانيات المادية والبشرية ما يسمح لها بأن تقدم للعالم أعمالاً درامية وإذاعية وتلفزيونية مقنعة تعبر عن تاريخها وثقافتها وقيمها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً