الشيخ المدني في خطبة العيد بجدحفص: العفو الملكي «مبادرة أبوية رحيمة» أثلجت الصدور و«لفتة كريمة» أبهجت الوطن
![الشيخ المدني في خطبة العيد بجدحفص: العفو الملكي «مبادرة أبوية رحيمة» أثلجت الصدور و«لفتة كريمة» أبهجت الوطن الشيخ المدني في خطبة العيد بجدحفص: العفو الملكي «مبادرة أبوية رحيمة» أثلجت الصدور و«لفتة كريمة» أبهجت الوطن](https://img.3agel.news/qW8Yo8mBwAd7yKqZlmfC7B-lRJ1_ut8AQfyU2tvWkKQ/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvN2R/0TEdpOH/ZycXJDV/3I0U202/TnZ3Q0V/3TXhSQl/BmaUtve/WV5blNz/Yi53ZWJ/w.webp)
العفو الملكي: مبادرة أبوية رحيمة
في خطبة صلاة العيد اليوم الأربعاء، أعرب سماحة الشيخ الدكتور محمد طاهر بن الشيخ سليمان المدني عن خالص شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على مبادرته الأبوية الرحيمة، التي شملت جميع أبناء الوطن بأفراح تثلج الصدور بالإفراج عن جمعٍ غفيرٍ من أبنائه. ووصف سماحته العفو الملكي السامي بـ "اللفتة الكريمة التي أبهجت جميع أهل هذا الوطن، لا سيما الآباء والأمهات، والشيوخ والأطفال".
توجيهات ولي العهد
كما عبر سماحته عن تقديره العميق لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بتوفير برامج تدريبية وفرص عمل لمن شملهم العفو الملكي، وقال: "كما أتوجه بالشكر الكبير لنجله الشهم الحكيم، على إتمامه لهذه المبادرة القيِّمة، وتقديمه الدعم والعون والمساندة لمبادرة والده المباركة، وللمفرج عنهم، وإتمامه الفرحة عليهم وعلى ذويهم وأحبابهم".
التسامح والتعاون طريق الاستقرار
ودعا سماحته المواطنين إلى التمسك بمبادئ التسامح والعفو والتعاون، والأخذ بالحكمة في التعاطي مع الأمور، لما يثمر التماسك والترابط والاستقرار؛ عملًا بتعاليم ديننا الحنيف، ووصايا وخلق نبينا الكريم. وسأل الله تعالى أن يحفظ مملكتنا البحرين وأهلها، ويزيد من خيراتها وبركاتها، وتماسك أهلها، وتوادهم وتعاونهم على الخير والبر والمعروف، لما فيه صلاح بلدهم، وأن يعيد علينا هذا العيد في خيرٍ وعافيةٍ ونماءٍ ومزيد عنايةٍ ربانيةٍ.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً