الشورية رمزي: البرلمانيون مساهم في تقدم الدول تكنولوجيًا عبر التشريعات المنظمة للاستخدام الآمن والمستدام

الدور المحوري للبرلمانيين في التقدم التكنولوجي للدول

تؤكد عضوة مجلس الشورى ونائبة رئيس مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي التابعة للبرلمان العربي، السيدة هالة رمزي فايز، على الدور الحيوي الذي يضطلع به البرلمانيون في النهوض التكنولوجي للدول. وبحسب السيدة رمزي، يمكن للبرلمانيين المساهمة في هذا التقدم من خلال وضع تشريعات تُنظم استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما يضمن توظيفها الآمن والمستدام في دعم الخدمات المقدمة للمواطنين وفي مختلف القطاعات.

اجتماعات مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي

جاءت تصريحات السيدة رمزي خلال مشاركتها في اجتماعات مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، التي عُقدت في المملكة الأردنية الهاشمية. وقد ناقشت الاجتماعات خطة عمل المجموعة للمرحلة المقبلة ومبادراتها الرامية إلى تعزيز التنسيق بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتبادل الخبرات التشريعية ذات الصلة.

مبادرات مجموعة العمل والزيارات واللقاءات

إلى جانب الاجتماعات الدورية للمجموعة، قامت المجموعة بزيارات ولقاءات برئاسة السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مع مسؤولين وبرلمانيين أردنيين من أجل دراسة أفضل الممارسات المتبعة في المملكة لتعزيز التحول الرقمي والتكنولوجي في مجالات مختلفة مثل التعليم والاقتصاد والاستثمار والصناعة. وخلال هذه الزيارات واللقاءات، التقت المجموعة بعدد من المسؤولين، من بينهم وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، ووزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهنانده، ورئيس المركز الوطني للأمن السيبراني المهندس بسام المحارمة، ورئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة بمجلس النواب الأردني النائب هيثم زيادين.

وقد أعربت السيدة رمزي عن تقديرها للنتائج الإيجابية لهذه الاجتماعات واللقاءات، مؤكدةً أنها ستدعم عمل المجموعة برئاسة النائب خالد أبو حسان نحو المزيد من العمل التشريعي العربي المشترك في المجال التكنولوجي. ومن المتوقع أن تُسهم المبادرات التي تعمل عليها مجموعة العمل حاليًا في مواجهة التحديات الناشئة عن الاستخدام المتسارع للتكنولوجيا والمعلومات والبيانات، كما يُتطلع إلى تطبيقها على أرض الواقع من خلال البرلمان العربي.