«الشعبة البرلمانية»: خطوات من أجل توظيف آمن للذكاء الاصطناعي
ضرورة التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي
في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع، أصبح التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي مسألة بالغة الأهمية تواجه المجتمعات العربية والعالمية على حد سواء. وقد أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية على هذا التحدي خلال المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد في القاهرة.
وقد أوضح محمد اليماحي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في البرلمان العربي، أن الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح مستقبل البشرية، وأن توظيفه الآمن يتطلب جهدًا جماعيًا من خلال:
- وضع التشريعات والسياسات: من الضروري وضع إطار قانوني ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
- الاستثمار في الكفاءات: يجب الاستثمار في الكفاءات البشرية لقيادة واستشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي وصناعته.
- العمل الجماعي: يتطلب تحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي تعاونًا مشتركًا على المستوى العربي.
رؤية برلمانية عربية لتوظيف الذكاء الاصطناعي
لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي، حددت الشعبة البرلمانية الإماراتية رؤية برلمانية عربية تتضمن:
- حوكمة الذكاء الاصطناعي وتطويره: يجب العمل على تطوير مبادئ وإرشادات حوكمة الذكاء الاصطناعي لضمان استخدامه بطريقة آمنة وأخلاقية.
- جودة الحياة: يجب توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة حياة المجتمعات من خلال تحسين الخدمات وتوفير فرص جديدة.
- الابتكار والاستدامة: يجب أن يدعم استخدام الذكاء الاصطناعي الابتكار والاستدامة مع مراعاة حقوق الفرد والمجتمع.
- الأمن والاستقرار: يجب استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن والاستقرار في المجتمعات العربية من خلال مكافحة الجريمة والحد من المخاطر.
من خلال هذه الرؤية، تسعى الشعبة البرلمانية الإماراتية إلى الإسهام في توظيف آمن للذكاء الاصطناعي يعود بالنفع على المجتمعات العربية والعالمية على حد سواء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً