الشرطة الأسترالية: الهجوم بسكين داخل كنيسة في سيدني إرهابي
هجوم بسكين في كنيسة بسيدني
صنفت الشرطة الأسترالية الهجوم بسكين الذي وقع في كنيسة بسيدني وأسفر عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم أسقف له متابعون عالميون على الإنترنت، على أنه عمل إرهابي.
تفاصيل الحادث
وقع الهجوم صباح يوم الاثنين في كنيسة بضاحية واكلي، التي تبعد حوالي 30 كيلومترًا غرب وسط مدينة سيدني. واعتقلت الشرطة فتى يبلغ من العمر 17 عامًا في موقع الحادث. ودخل المهاجم الكنيسة حاملاً سكينًا وهاجم المصلين. وتعرض الأسقف المعروف، فيليب هوبز، لعدة طعنات، فيما أصيب ثلاثة مصلين آخرين بجروح طفيفة.
التحقيقات الجارية
تواصل الشرطة الأسترالية التحقيق في الحادث، ولا تزال الدوافع وراء الهجوم غير واضحة. ومع ذلك، صرح مفوض الشرطة الأسترالية، كريس ديفاني، أن السلطات تتعامل مع الحادث على أنه عمل إرهابي. وأضاف: "نحن نأخذ هذا الهجوم على محمل الجد وندرك خطورته. نحن نعمل عن كثب مع وكالات الاستخبارات وقوات الأمن الأخرى لتحديد دوافع المهاجم والحيلولة دون وقوع هجمات مماثلة في المستقبل".
التأثير المجتمعي
أثار الهجوم صدمة وحزنًا كبيرين في مجتمع سيدني. وأعرب العديد من قادة المجتمع عن تضامنهم مع الضحايا وأسرهم، ودعوا إلى السلام والوحدة في أعقاب هذا العمل الوحشي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً