الشبيبة الحركية تنتقد الحصيلة الحكومية
موجز:
عقدت الشبيبة الحركية اجتماعًا برئاسة أمين الزيتي، حيث ناقشوا التوجهات العامة للمنظمة وأعدوا برنامج عمل. وأعربوا عن استيائهم من أداء الحكومة، لا سيما فيما يتعلق بالبطالة بين الشباب والاستثمار في برامج مؤقتة بدلاً من معالجة أسباب البطالة.
انتقادات محددة لعمل الحكومة:
- ارتفاع البطالة بين الشباب: أشارت الشبيبة الحركية إلى أن نسبة البطالة بين الشباب وصلت إلى 13.5٪ على المستوى الوطني و16٪ في المناطق الحضرية، معتبرة أن برامج الحكومة المؤقتة، مثل أوراش وفرصة، ليست سوى دعم اجتماعي غير مباشر.
- غياب سياسة عمومية شاملة للتشغيل: انتقدت الشبيبة الحركية الحكومة لافتقارها إلى سياسة مستدامة للتشغيل، مشيرة إلى أن الاستثمار في برامج مؤقتة لا يعالج الأسباب الجذرية للبطالة.
- الأرقام الخطيرة الصادرة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي: لفتت الشبيبة الحركية الانتباه إلى تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي أفاد بأن 4.5 مليون شاب مغربي خارج نطاق برامج الحكومة، معتبرة أن هذه الأرقام تدل على فشل الحكومة في معالجة أوضاع الشباب.
- غياب رؤية شاملة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالشباب: سجلت الشبيبة الحركية غياب رؤية ملائمة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالشباب، داعية إلى مقاربة تشاركية تشمل الهيئات السياسية والمدنية للشباب.
- عدم المساواة في الخدمات الاجتماعية: انتقدت الشبيبة الحركية الحكومة لعدم توفيرها سياسة عادلة ومنصفة للشباب، حيث تختلف مشاكلهم واحتياجاتهم من منطقة إلى أخرى.
- إلغاء المؤسسات الجامعية: أعربت الشبيبة الحركية عن استيائها من إلغاء الحكومة لما يقرب من 34 مؤسسة جامعية دون مبرر واضح، معتبرة أن ذلك يحد من فرص التعليم العالي للشباب.
- التماطل في تطبيق قانون المجلس الاستشاري للشباب: انتقدت الشبيبة الحركية التأخير في تفعيل قانون المجلس الاستشاري للشباب، مؤكدة على ضرورة إشراك الشباب في صنع القرار السياسي والتنموي.
استنتاج:
شددت الشبيبة الحركية على أن الحكومة فشلت في الوفاء بتطلعات الشباب، وأعربت عن قلقها إزاء ارتفاع البطالة والاستثمار المؤقت في البرامج الاجتماعية. وطالبت الحكومة بتبني سياسة شاملة لمعالجة قضايا الشباب وتوفير فرص عادلة ومنصفة لهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً