السفير هلال يذكر مجلس الأمن بالوقاية من الصراعات والتسوية السلمية للنزاعات
الوقاية من الصراعات والتسوية السلمية للنزاعات
شدد السفير المغربي لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، على ضرورة الوقاية من الصراعات والتسوية السلمية للنزاعات، وذلك خلال كلمته أمام مجلس الأمن. وذكر أن حماية السكان المدنيين تستدعي اتباع هذه الإجراءات وفقًا للقانون الدولي.
احترام القانون الدولي
أبرز السفير هلال أن احترام القانون الدولي "الكامل والفعال" ضروري لحماية المدنيين، مشيرًا إلى أن جميع أطراف النزاعات مطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. كما شدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، خاصة فيما يتعلق بالعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي المرتبط بالنزاعات.
تعزيز حماية المدنيين في الصراعات
دعا هلال الدول الأعضاء إلى اتخاذ تدابير هامة على الصعيدين الوطني والدولي لتحسين ظروف حماية المدنيين في فترات النزاع. من بين هذه التدابير، ذكر تنفيذ السياسات والممارسات لتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين. كما دعا إلى تقديم المساعدة للمدنيين العالقين بسبب الحروب، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن إجراءات سريعة وحاسمة في هذا الصدد.
على المستوى الوطني، أكد السفير التزام المغرب الدؤوب بتحقيق السلام والأمن الإقليميين والدوليين تحت قيادة الملك محمد السادس. ويظهر هذا الالتزام من خلال مساهمة المغرب البارزة في عمليات حفظ السلام، سواء من حيث عدد القوات المشاركة أو مساهمة المملكة في تكوين قوات حفظ السلام.
مواجهة خطاب الكراهية والتطرف
وفي سياق متصل، أشار هلال إلى خطاب الملك محمد السادس في القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عبر فيه عن قلقه من تصاعد خطاب الكراهية وآثار ذلك على المجتمعات. كما أعرب عن أمله في أن يساهم القرار الأممي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع بشأن تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية، الذي قدمته المملكة المغربية، في الحد من ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية.
الوضع في غزة
أدان السفير هلال الوضع المأساوي في غزة، مجددًا نداء المغرب بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما شدد على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وفقًا للقانون الدولي، فضلاً عن الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين.
وأكد هلال أن المغرب يرفض فرض واقع جديد في قطاع غزة ويدين محاولات التهجير القسري للفلسطينيين والتهديد بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل كافة أراضي قطاع غزة، بما في ذلك رفح.
حل الدولتين
اختتم السفير هلال كلمته بالتأكيد على ضرورة فتح أفق سياسي للقضية الفلسطينية يسمح بإعادة إحياء حل الدولتين، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً