السفير الدوسري يوثق مسيرته من قرية النصرانية إلى الدبلوماسية
![السفير الدوسري يوثق مسيرته من قرية النصرانية إلى الدبلوماسية السفير الدوسري يوثق مسيرته من قرية النصرانية إلى الدبلوماسية](https://img.3agel.news/bwcWS0xSHJxkgyQTdqzSLylyRLmH7FxLpkHujUOwq0I/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvSTN/QdVF5VH/B6OHExM/ThQcXND/cFhrRDV/IbHRoZF/MwcDczM/FI0RHRK/SS53ZWJ/w.webp)
مسيرة السفير عبدالله الدوسري من طفولة حافلة بالتحديات إلى رحاب الدبلوماسية
يروي سعادة السفير عبدالله بن فلاح بن عبدالله الدوسري في كتابه "حكاية دبلوماسي" مسيرته المهنية الحافلة بالإنجازات والتحديات، مستعرضًا تجربته الشخصية في متاهات الدبلوماسية القطرية التي يعتز بها.
سنوات الطفولة وتحدياتها
ولد السفير الدوسري في قرية النصرانية غرب الدوحة في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، وعاش طفولة صعبة افتقرت إلى أساسيات الحياة العصرية. ومع ذلك، تميزت حياته بالحب والأمل والتفاؤل، وتمكن من بناء علاقات إنسانية واسعة في مختلف دول العالم، حاملًا اسم قطر عاليًا في المحافل الدولية.
دراسته وترقيه في مجال الدبلوماسية
تتضمن مذكرات السفير الدوسري تفاصيل دراسته في قرية العوينة وذكرياته مع أساتذته، بالإضافة إلى أهمية المجالس والعادات والتقاليد الأصيلة في الموروث القطري. بعد تخرجه، تقدم إلى وزارة الخارجية وعين سكرتيرًا ثالثًا في عام 1981، ليحقق بذلك آماله وطموحاته. درس الإنجليزية في جامعة أوريغون في أمريكا، وبعد عودته إلى الوطن التحق بوزارة الخارجية، ثم عمل في أمريكا وعاد بعد ذلك إلى الدوحة بسبب قرار الزواج. انتقل بعد ذلك إلى جنيف ليعمل سفيرًا ومندوبًا للدولة في مكتب الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.
محطات دبلوماسية متعددة
امتدت مسيرة السفير الدوسري الدبلوماسية إلى عدة دول منها باكستان والمغرب وبلجيكا والمجر، حيث عمل سفيرًا ومندوبًا دائمًا لدى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وساهم في تقوية العلاقات بين قطر وهذه الدول. كما قام بفتح سفارة لدولة قطر في بلجيكا، حيث لم يكن للدولة سفارة بها سابقًا.
ذكريات وحنين إلى قرية النصرانية
رغم انشغالاته الدبلوماسية، لم ينس السفير الدوسري قريته النصرانية، وغالبًا ما يزورها ويشارك في مناسباتها الاجتماعية. يسترجع ذكرياته في وطنه، وخاصة ذكرياته في منزل العائلة، ويوثق المواقف التي واجهته أثناء تمثيله للدولة في مؤتمرات عالمية واكتسابه خبرات من خلال المشاركة في هذه المحافل.
إرث دبلوماسي عريق
يؤكد السفير الدوسري في كتابه على أهمية الدبلوماسية القطرية، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية مع البلدان الصديقة مبنية على إرث عريق من الدبلوماسية. كما يشدد على دور الدولة في توفير الأمن والسلام والراحة والطمأنينة لأبنائها، مع ضمان سبل التطور والتقدم في مجالات الحياة كافة.
![السفير الدوسري يوثق مسيرته من قرية النصرانية إلى الدبلوماسية السفير الدوسري يوثق مسيرته من قرية النصرانية إلى الدبلوماسية](https://img.3agel.news/ViF7P_rMJZxDf928lhDs9xcJ-tyAf5A1XPPvt5IMwp0/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvcGt/3MXNMTT/NLa1QzV/0RLN29H/VTBRYkw/4TFRwZW/1WZ0c5U/TBQZnpJ/Ti53ZWJ/w.webp)
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً