السعوديون متعطشون لعودة منتخباتهم الوطنية للبطولات القارية والتنافس على العالمية
تمهيد
تمثل المنتخبات الوطنية السعودية عصب الرياضة في رؤية المملكة 2030، حيث تسعى إلى إعادة هيكلة القطاع الرياضي وتطويره بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، ومن ضمن أهدافها تعزيز مشاركة مختلف الفئات العمرية في الأنشطة الرياضية.
طموحات عالمية
لطالما كان الأخضر السعودي لكرة القدم من الفرق البارزة في البطولات الآسيوية والعربية الأولمبية وعلى مستوى الفئات السنية المختلفة، وتعمل منظومة كرة القدم حاليًا على إعادة بناء المنتخبات والوصول بها إلى مستويات تنافسية قارية ودولية، بالرغم من التحديات التي واجهتها في السابق.
وتعد المملكة وجهة مفضلة للعديد من الرياضيين والمسابقات القارية والعالمية الكبرى في مختلف الألعاب، بما في ذلك كرة القدم، وقد ساهمت هذه الاستضافات في تعزيز مكانة المملكة دوليًا وتنمية الاستثمار الرياضي وقطاع السياحة.
تحديات ودعم
على الرغم من العمل الممتاز على استراتيجية التحول، لا تزال هناك بعض السلبيات التي تحتاج إلى معالجة وتحسين أداء المنتخبات، ولا سيما في منافسات تحت 23 سنة على مستوى آسيا.
وتولي وزارة الرياضة دعم المواهب وتبنيها أولوية قصوى، حيث أسست أكاديمية مهد لتطوير المواهب في الألعاب الفردية والجماعية، بدءًا من عمر 6 سنوات، بهدف صناعة أبطال رياضيين سعوديين في المستقبل.
تسهم هذه الجهود والخطط الطموحة في بناء قاعدة قوية للمنتخبات الوطنية السعودية بكافة فئاتها، الأمر الذي سيؤدي إلى عودة أخضر الكرة السعودية ومنتخباتنا الأخرى إلى منصات التتويج الإقليمية والعالمية.
مصادر أخرى
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً