السعودية وهونج كونج تبحثان إنشاء صندوق لتتبع مؤشرات الأسهم

السعودية وهونج كونج تدرسان إنشاء صندوق مؤشرات يركز على المنطقة

تستكشف كل من هونج كونج والسعودية إمكانية إنشاء صندوق استثماري يتتبع مؤشرات الأسهم الإقليمية، وفقًا لما ذكره مايكل وونج، نائب السكرتير المالي لحكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، خلال مشاركته في فعاليات النسخة العالمية الأولى من ملتقى الأسواق المالية في هونج كونج.

تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتوفير فرص استثمارية جديدة للمستثمرين الدوليين. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إدراج صندوق مؤشرات جديد يتتبع الأسهم السعودية في هونج كونج العام الماضي، وهي أول منتج من نوعه في آسيا.

المفاوضات جارية لتوقيع اتفاقية تعزيز وحماية الاستثمار

كشف وونج أيضًا عن مفاوضات جارية لتوقيع اتفاقية رسمية تهدف إلى تعزيز وحماية الاستثمار بين هونج كونج والسعودية. وتدرس حكومة هونج كونج إمكانية إنشاء مكتب متخصص في الشؤون الاقتصادية والتجارية في الرياض لتسهيل هذه الجهود.

ووفقًا لوونج، فإن لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية تعتمد سلسلة من الإجراءات لتمكين المستثمرين من الوصول إلى كلتا السوقين، مما يعزز قدرة الشركات السعودية على الوصول إلى رأس المال الصيني. وأشار إلى أن هونج كونج ستطور المزيد من المنتجات الاستثمارية ومنتجات إدارة المخاطر المقومة بالرنمينبي.

تداول السعودية تتخذ خطوات لجذب المستثمرين الدوليين

من جانبه، قدم محمد الرميح، المدير التنفيذي لتداول السعودية، تحديثًا عن المبادرات الجديدة التي تتخذها تداول السعودية لجذب المستثمرين الدوليين. وذكر الرميح الإنجازات الرئيسية الأخيرة، بما في ذلك إطلاق عقود الخيارات للأسهم الفردية. كما أكد على النمو الاستثنائي للاستثمارات الدولية في السوق السعودية، والتي ارتفعت من 30 مليار دولار في عام 2019 إلى أكثر من ثلاثة أضعاف هذا الرقم في نهاية عام 2023.

وأضاف الرميح أن السعودية تتمتع بإمكانات هائلة كوجهة مفضلة للاستثمارات الأجنبية. وأعرب عن ثقته في مستقبل تداول السعودية مع مجموعة متنوعة وقوية من الشركات التي تستعد للإدراج في السوق.