"السعودية لشراء الطاقة" تسجل أرقاماً قياسية عالمية في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من الرياح
!["السعودية لشراء الطاقة" تسجل أرقاماً قياسية عالمية في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من الرياح "السعودية لشراء الطاقة" تسجل أرقاماً قياسية عالمية في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من الرياح](https://img.3agel.news/KRKzIpmHO4i0nKIbPmBO-iUj4mKl6eDZ1pzrtG81W0Q/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvRWc/yVEYyRT/NBRmxHU/0UyZFVv/Z3NCOGd/3T1JEeU/xHeFFvS/UVRS2la/Vy53ZWJ/w.webp)
الأرقام القياسية العالمية التي سجلتها "السعودية لشراء الطاقة" في الحد من تكلفة إنتاج الكهرباء من مصادر الرياح
الفقرة الأولى:ضمن المرحلة الرابعة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، والذي تنفذه وزارة الطاقة، وقعت "السعودية لشراء الطاقة" (المشتري الرئيس) اتفاقيتين لتوليد الكهرباء من مشروع الغاط لطاقة الرياح، بسعة 600 ميجاوات، ومشروع وعد الشمال لطاقة الرياح، بسعة 500 ميجاوات، وذلك بالتعاون مع تحالف تقوده شركة "ماروبيني" اليابانية. وجاء توقيع هاتين الاتفاقيتين خلال منتدى أعمال الرؤية السعودية اليابانية 2030 الذي عُقد في اليابان.
الفقرة الثانية:وأعرب الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعمهما المستمر ومساندتهما وتمكينهما لوزارة الطاقة. كما أشاد بدعم ورعاية القيادة الرشيدة، والتي تؤهله لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في قطاع الطاقة. وقد حقق مشروع الغاط لطاقة الرياح رقماً قياسياً عالمياً جديداً في خفض تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، حيث بلغت التكلفة 1.56558 سنتاً أمريكياً لكل كيلوواط في الساعة، أي ما يعادل 5.87094 هللات لكل كيلوواط في الساعة، كما حطم مشروع وعد الشمال لطاقة الرياح الرقم القياسي العالمي الثاني في هذا المجال بتكلفة 1.70187 سنتاً أمريكياً لكل كيلوواط في الساعة، أي ما يعادل 6.38201 هللات لكل كيلوواط في الساعة.
الفقرة الثالثة:ستوفر الطاقة المنتجة سنويًا من كلا المشروعين ما يكفي لتلبية استهلاك 257000 وحدة سكنية، مما يدل على نجاح هذه المشاريع الكبير في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في المملكة. وبهذا الصدد، أشار الوزير إلى أن هذين المشروعين يتماشيان مع أهداف البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الرامية إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة التي تتمتع بها المملكة، من أجل التقليل من استخدام الوقود السائل في قطاع إنتاج الكهرباء، والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لتوليد الكهرباء بما يعزز حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى حوالي 50% من المزيج بحلول عام 2030.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً