السعودية تؤكد التزامها بجلب الليثيوم لدعم طموحاتها في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية
التزام السعودية بجلب الليثيوم
أكدت السعودية التزامها باستيراد الليثيوم لدعم طموحاتها في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية والاستثمار في هذا القطاع الحيوي. وذكر وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف أن المملكة لا تزال في المراحل الأولى من استكشاف إمكانات استخراج الليثيوم محليًا.
جهود السعودية لتصبح مركزًا للسيارات الكهربائية
استثمرت المملكة العربية السعودية، التي تعتمد منذ عقود على النفط، مليارات الدولارات لتصبح مركزًا رئيسيًا لتصنيع السيارات الكهربائية. وتأتي هذه الجهود في إطار خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد.
وأكد الوزير الخريف على أهمية الليثيوم كعنصر أساسي في سلسلة توريد بطاريات السيارات الكهربائية. وقال: "لا أتخيل أننا سنعيش بدونها".
استكشاف إمكانات استخراج الليثيوم محليًا
بدأت السعودية بالتعاون مع شركة أرامكو في استكشاف إمكانات استخراج الليثيوم من مياه البحر وتصريفات حقول النفط المالحة. وأشار الخريف إلى وجود علامات مشجعة، لكنه أكد الحاجة للمزيد من الجهد. وأضاف: "يجب النظر في حجم الرواسب وتركيز الليثيوم فيها لجدوى الاستخراج اقتصاديًا، ولا نملك حاليًا أدلة كافية لنؤكد امتلاكنا لحجم مناسب من الرواسب".
استثمارات السعودية الدولية في الليثيوم
أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بالشراكة مع شركة التعدين الرائدة التابعة له (معادن)، مشروعًا مشتركًا يُسمى "منارة المعادن" للاستثمار في أصول التعدين في الخارج. وصرح الخريف أن احتياجات المملكة من الليثيوم ستُلبى من خلال الإنتاج المحلي أو الاستيراد من خلال استثمارات "منارة المعادن" أو شركاء آخرين.
مناقشات مع تشيلي حول الاستثمارات التعدينية
كشفت وزارة التعدين التشيلية عن اتصالات مع السفارة السعودية في سانتياجو لإرسال وفد سعودي هذا العام لبحث فرص الاستثمار في قطاع التعدين التشيلي. وأحجمت وزيرة التعدين التشيلية أورورا وليامز عن تقديم تفاصيل عن المعادن التي قد تهم السعودية، فيما نفى الخريف علمه بأي مناقشات مع تشيلي بشأن تراخيص الليثيوم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً