الرباط تستعرض مكافحة الفساد بالقاهرة
التجربة المغربية في مكافحة الفساد
استعرضت المملكة المغربية تجربتها الرائدة في مكافحة الفساد خلال مشاركتها في منتدى عربي بعنوان "تعزيز جهود مكافحة الفساد: واقع وتحديات" الذي عُقد في القاهرة.
وأكد السيد ياسر الشقايري، مدير قطب التعاون والتنمية بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، على اهتمام المغرب المبكر بظاهرة الفساد وتداعياتها على مناخ الأعمال. واستعرض أبرز محطات مكافحة الفساد في المملكة، بما في ذلك المبادرات التي أطلقت منذ نهاية القرن الماضي، والمصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، واعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
دور القطاع الخاص في تعزيز النزاهة
أشار السيد الشقايري إلى الدور المهم الذي لعبه قطاع الأعمال المغربي في تعزيز النزاهة. فقد بادرت اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال وقطاع المقاولات في المملكة إلى إحداث آليات مختلفة، مثل لجنة الأخلاقيات والحوكمة الجيدة وعلامة المسؤولية الاجتماعية للشركات ومدونة الحوكمة الجيدة. كما شكلت اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال نموذجًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الحوكمة الجيدة وتحسين مناخ الأعمال.
التوجهات الاستراتيجية الجديدة لمكافحة الفساد
تطرق السيد الشقايري إلى التوجهات الاستراتيجية الجديدة لتعزيز النزاهة في المغرب، والتي تستند إلى ركائز التغيير التالية:
- تعزيز قيم النزاهة والحوكمة المسؤولة من خلال التربية والتدريب.
- تحسين الشفافية وجودة الخدمات العامة.
- تعزيز الحوكمة والنزاهة في مناخ الأعمال.
- شفافية وتخليق الحياة السياسية والعامة.
- وضع تشريعات لمكافحة الفساد.
- خلق بيئة شاملة للردع ومكافحة الإفلات من العقاب.
المساهمة المغربية في المنتدى العربي
مثل المغرب في منتدى القاهرة وفد رفيع المستوى برئاسة السيد محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها. ناقش المنتدى عدة جلسات عمل حول أثر تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفساد، وتوظيف التكنولوجيا في الوقاية من الفساد ومكافحته، وتعزيز دور القطاع الخاص في مكافحة الفساد في الدول العربية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً