الرئيس تبون غاضب

عودة مظاهر عبادة الشخصية تطلق غضب الرئيس

في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر، لاحظت بعض الأطراف عودة ظهور مظاهر عبادة الشخصية، بما في ذلك رفع صور عملاقة لرئيس الجمهورية ونصب "الكادر" في قاعات التجمعات والمؤتمرات. أثارت هذه الممارسات غضبًا في رئاسة الجمهورية، حيث اعتبرتها انتكاسة عن الإنجازات التي حققتها الجزائر في استعادة هيبة الدولة وكرامة المواطن.

رفض الرئيس تبون الصريح لعبادة الشخصية

أكد الرئيس تبون مرارًا وتكرارًا رفضه لعبادة الشخصية وإلغاء لفظ "الفخامة" عن نفسه. شدد على أن صورة رئيس الجمهورية والعلم الوطني رمزان للدولة، وينظم القانون ونظم التشريفات نطاق وجودهما بدقة ووضوح. وفي بداية عهده الرئاسي، أصدر تعليمات صارمة بوقف هذا النوع من الممارسات ووضع حد للتكريمات غير المنتهية وغير المناسبة.

الجزائر الجديدة تتجه نحو الديمقراطية

تعتبر هذه الممارسات خروجًا عن التوجهات الجديدة للجزائر، والتي تتمثل في تعزيز الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. لقد أنهى الرئيس تبون عبادة الأشخاص والانفراد بالحكم، وبالتالي يجب على الجميع، نخبا ومسؤولين ومتعاطفين، التخلي عن هذه السلوكيات المنفرة. لقد خرجت الجزائر الجديدة نهائيًا من عصر "الكادر" والتكريمات الفولكلورية، ويجب الحفاظ على هذه المرحلة الجديدة من التقدم والازدهار.