الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع : ننفذ 33 مشروعا تعليميا في 21 دولة آسيوية
مبادرات تعليم فوق الجميع في آسيا
تُعتبر مؤسسة التعليم فوق الجميع منظمة رائدة في توفير فرص التعليم في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على دعم الفئات المهمشة والأطفال غير الملتحقين بالمدارس. في آسيا وحدها، تنفذ المؤسسة حاليًا 33 مشروعًا في 21 دولة، مما يؤثر إيجابيًا على حياة ملايين المستفيدين.
مشاريع تعليم فوق الجميع في نيبال والفلبين وبنغلاديش
نيبال
في نيبال، نفذت تعليم فوق الجميع 13 مشروعًا، أدت إلى إنشاء وتحسين 105 و145 مدرسة، على التوالي. وقد استفاد من هذه المبادرات 188,554 فردًا، مما أتاح لهم الحصول على التعليم الأساسي.
الفلبين
في الفلبين، أطلق مشروع "الوصول إلى مينداناو" التابع لتعليم فوق الجميع، والذي ساعد الشباب على إكمال تعليمهم الثانوي واكتساب المهارات اللازمة للعمل اللائق أو بدء أعمالهم الخاصة. وقد استفاد من هذا المشروع 5,296 شخصًا، مما ساهم في تطوير المجتمع ودعم جهود السلام المحلية.
بنغلاديش
في بنغلاديش، قدمت تعليم فوق الجميع دعمًا واسع النطاق من خلال 12 مشروعًا، حيث استهدفت الأطفال خارج المدرسة واللاجئين والنازحين. ونتيجة لذلك، تم تسجيل 974,700 طفل خارج المدرسة، مع تأثير إجمالي على 989,946 فردًا.
التأثير الواسع لمبادرات تعليم فوق الجميع
أحدثت مبادرات تعليم فوق الجميع في آسيا تأثيرًا كبيرًا في المجتمعات المستهدفة، ودعمت تحقيق الأهداف التنموية المستدامة. وقد ساهمت المشاريع في بناء مدارس جديدة وتحسين البنية التحتية التعليمية، وتمكين الشباب، وتعزيز السلام والتنمية المحلية. علاوة على ذلك، عززت البرامج توفير التعليم الأساسي للأطفال اللاجئين والنازحين، مما أدى إلى تحسين نوعية حياتهم وفتح آفاق جديدة للمستقبل.
استمرار التزام تعليم فوق الجميع بالتعليم
تؤمن تعليم فوق الجميع بأن التعليم هو المفتاح للخروج من الفقر وبناء مجتمعات عادلة وسلمية. وتواصل المؤسسة جهودها لتوفير فرص التعليم للأطفال والشباب في آسيا والعالم، مع التركيز على تمكين الشباب من خلال التعليم النوعي المرن وبناء المهارات وتعزيز البيئة التعليمية وإعطاء الأمل والفرص للأطفال غير الملتحقين بالمدارس والمجتمعات النازحة والمهمشة والضعيفة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً