الرئيس الإكوادوري السابق يؤكد أن نائبه خورخي غلاس حاول الانتحار
نائب الرئيس السابق خورخي غلاس يحاول الانتحار
أكد الرئيس الإكوادوري السابق رافائيل كوريا، أن نائبه السابق خورخي غلاس، الذي يشغل حاليًا منصب نائب الرئيس، قد حاول الانتحار أثناء احتجازه بعد اقتحام السفارة المكسيكية.
وكتب كوريا عبر حسابه على "تويتر": "تمكن أبناء خورخي غلاس ومحاموهم أخيرًا من التواصل معه عبر تطبيق زووم، وقد تأكدنا من أن الحالة الطبية الطارئة (التي نُقل على إثرها إلى المستشفى) كانت محاولة انتحار.. إنه لا يتناول أي طعام ويواصل إضرابه عن الطعام".
تحميل حكومة نوبوا المسؤولية
حمّل كوريا، رئيس الإكوادور الحالي دانييل نوبوا مسؤولية سلامة خورخي الجسدية والنفسية، مذكّرًا نوبوا بأنه ارتكب جريمة واضحة بموجب المادة 125 من القانون الجنائي.
تفاصيل الحادث
نُقل غلاس (54 عامًا) إلى المستشفى الاثنين بعد رفضه تناول الطعام لمدة 24 ساعة أثناء احتجازه في سجن غواياكيل شديد الحراسة، وفقًا للمسؤولين.
أُعيد غلاس إلى زنزانته الثلاثاء، وفقًا لسلطات السجون، بعد أن عادت صحته إلى "معايير مقبولة".
داهمت قوات الأمن الإكوادورية ليل الجمعة سفارة المكسيك، في عملية أثارت أزمة دبلوماسية، للقبض على غلاس الذي لجأ إليها.
تهم الفساد ومذكرات التوقيف
غلاس الذي سبق أن قضى عقوبة بالسجن بتهم فساد، مطلوب بموجب مذكرة توقيف بتهمة اختلاس أموال عامة مخصصة لإعمار مدن بعد زلزال مدمر في عام 2016.
أعلنت المكسيك، التي قطعت العلاقات الدبلوماسية وسحبت طاقم سفارتها من الإكوادور، عزمها إحالة قضية اقتحام سفارتها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
تولى خورخي غلاس منصب نائب الرئيس بين عامي 2013 و2017 في عهد الرئيس الاشتراكي رافائيل كوريا (2007-2017).
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً