الذكاء الاصطناعي قد يساعد على تعزيز انتشار أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي
الذكاء الاصطناعي والتصوير بالرنين المغناطيسي
أظهرت دراسة حديثة إمكانية الذكاء الاصطناعي في تعزيز انتشار أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) منخفضة التكلفة، مما يوفر فرصة كبيرة لتحسين الرعاية الصحية في البلدان النامية.
التصوير بالرنين المغناطيسي والبلدان النامية
التصوير بالرنين المغناطيسي هو تقنية تصوير طبية غير جراحية توفر صورًا مفصلة لأعضاء الجسم الداخلية، مما يجعلها أداة تشخيصية قيمة. ومع ذلك، فإن توفر أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي محدود في البلدان النامية بسبب التكلفة المرتفعة لأجهزة التصوير التقليدية.
ابتكار جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي منخفض التكلفة
لتحقيق اختراق في هذه المشكلة، ابتكر فريق من جامعة هونغ كونغ بقيادة الباحثة يوجياو تشاو جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي منخفض التكلفة باستخدام مكونات متاحة تجاريًا. يستخدم الجهاز مجالًا مغناطيسيًا منخفضًا لا يتطلب هيليوم، مما يقلل بشكل كبير من تكلفة التصنيع.
الاستفادة من الذكاء الاصطناعي
لتحسين جودة الصور التي تم الحصول عليها باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي منخفض المجال المغناطيسي، قام الفريق بدمج خوارزمية ذكاء اصطناعي في النظام. تستخدم الخوارزمية مجموعة بيانات كبيرة من صور الأعضاء البشرية عالية الدقة لتعزيز جودة الصور.
الاختبارات السريرية
أظهرت الاختبارات السريرية على 30 متطوعًا صحيًا بالغًا أن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي منخفض المجال المغناطيسي ينتج صورًا مشابهة لتلك التي تم الحصول عليها باستخدام الأجهزة التقليدية ذات المجال المغناطيسي الأقوى بستين مرة. هذا يشير إلى إمكانية الجهاز في توفير تشخيصات دقيقة بتكلفة منخفضة.
الآثار المترتبة على البلدان النامية
إن تطوير أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي منخفضة التكلفة يدعم الذكاء الاصطناعي، ويمثل تقدمًا كبيرًا نحو توفير أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي في البلدان النامية. من خلال زيادة الوصول إلى هذه التقنية التشخيصية الحيوية، يمكن تحسين نتائج المرضى وتوفير المزيد من فرص الحصول على الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً