الدولار بصدد تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي في شهر ونصف

الدولار على أعتاب أكبر مكاسب أسبوعية في ستة أسابيع

يُتوقع أن يسجل الدولار الأمريكي أكبر مكسب أسبوعي له في ستة أسابيع يوم الجمعة، مدفوعًا ببيانات اقتصادية أمريكية قوية بشكل غير متوقع أثارت مخاوف بشأن آفاق التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

• كشف تقرير لشهر مايو عن تسارع النشاط التجاري في الولايات المتحدة لأعلى مستوى له في أكثر من عامين، حيث أفاد أصحاب الأعمال بارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، مما أدى إلى تضاؤل التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع عائدات السندات الحكومية.
• ارتفع الدولار بنحو 1% هذا الأسبوع مقابل الين إلى 157.11، على الرغم من ارتفاع عائدات السندات الحكومية اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عشر سنوات، متجاوزة 1% للسندات ذات أجل عشر سنوات.
• أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي صدر يوم الأربعاء مناقشة صريحة بين صانعي السياسة حول ما إذا كانت معدلات الفائدة الحالية كافية لاحتواء التضخم.
• يتوقع المتعاملون الآن أن يحدث أول خفض لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.

تأثير البيانات على العملات الأخرى

• تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6592 دولار أمريكي يوم الجمعة، بعد فشله في الحفاظ على المستوى الرئيسي عند 0.6650 ليخسر 1.4% خلال الأسبوع ولا يزال بعيدًا جدًا عن أعلى مستوى له في أربعة أشهر عند 0.6714.
• كما فقد الدولار النيوزيلندي 0.6% خلال الأسبوع ليجري تداوله عند 6098.0 دولار أمريكي.
• ارتفع اليورو من أدنى مستوى له في تسعة أشهر مقابل الجنيه الإسترليني الذي سجله يوم الخميس عندما ارتفع مؤشر الأجور الأوروبي الرئيسي.
• يتداول اليورو عند 1.0809 دولار في تعاملات آسيا، بانخفاض 0.5% خلال الأسبوع.
• بدأت الصين يومها الثاني من المناورات العسكرية حول تايوان. واستقر اليوان عند 7.2454 مقابل الدولار متجهًا نحو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مارس.

ارتفاع مؤشر الدولار

• ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنحو 0.6% خلال الأسبوع إلى 105.1 نقطة، مما يجعله في طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ منتصف أبريل.
• يتوقع المتعاملون مجموعة من البيانات الاقتصادية في وقت لاحق من اليوم بما في ذلك البيانات النهائية للناتج المحلي الإجمالي الألماني ومبيعات التجزئة البريطانية والكندية وطلبات السلع المعمرة الأمريكية وتصريحات لصانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي.