"الخماسية" الى إجازة مفتوحة... وموازين القوى تأتي بالرئيس
!["الخماسية" الى إجازة مفتوحة... وموازين القوى تأتي بالرئيس "الخماسية" الى إجازة مفتوحة... وموازين القوى تأتي بالرئيس](https://img.3agel.news/jKToFum4MxjcC7cTTBiH-nLf644i_NaX9Wl1x5JsWPk/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvRFp/UY3dNNk/dhYUppN/HhSRlNX/djJoSzJ/nWHRYbk/xZamUwM/EtOZktQ/OC53ZWJ/w.webp)
الموازين الإقليمية في لبنان
فشل ممثلو مجموعة الخماسية الدولية، عقب زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، في تحقيق تقدم ملموس نحو انتخاب رئيس جديد للبلاد. فبعد إصدارهم بيانًا يحدد مهلة زمنية لانتخاب الرئيس، لم يتبق أمامهم سوى الاعتراف الدبلوماسي بعدم إحراز أي تقدم بسبب الخلافات العميقة بين الفرقاء اللبنانيين.
ويعزى جمود العملية الانتخابية إلى عجز كتلة الاعتدال عن القيام بدور الوساطة، وغرق المعنيين في تفاصيل هامشية بدلًا من معالجة جوهر المسألة. كما أن الخلافات الداخلية لمجموعة الخماسية أدت إلى تعميق الانقسامات في الساحة اللبنانية.
الظروف الإقليمية وتأثيرها على الانتخابات الرئاسية
على الرغم من أن انتخاب رئيس للجمهورية مسألة دستورية بحتة، إلا أن التجربة أثبتت أن التوازنات الخارجية وتأثيراتها المحلية والإقليمية كانت وما زالت العامل الحاسم في تحديد هوية الرئيس القادم. ويصدق ذلك منذ عهد الرئيس بشارة الخوري حتى ميشال عون.
وفي ظل اندلاع القتال في غزة والجنوب، لا يمكن استبعاد تأثيره على المشهد الرئاسي اللبناني، على الرغم من نفي حزب الله نيته استغلال مشاركته في دعم الفلسطينيين ضد إسرائيل للتأثير على الانتخابات. وبالتالي، ستترقب الساحة اللبنانية نتائج جولات القتال لتحديد الخطوات التالية في عملية انتخاب الرئيس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً