الخارجية الأميركية: محاولات إسرائيل لإضفاء الشرعية على مستوطنات بالضفة الغربية «خطيرة ومتهورة»

وزارة الخارجية الأمريكية تُدين مخططات إسرائيل لشرعنة المستوطنات

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها خطورة التحركات الإسرائيلية الرامية إلى إضفاء الشرعية على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، واصفةً تلك المحاولات بأنها "متهورة".

وتأتي هذه التحذيرات عقب التقارير التي أفادت باعتزام وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش شرعنة عشرات المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية.

الانتقادات الدولية للتوسع الاستيطاني

لاقت التوسعات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، لا سيما وأنها تنتهك القانون الدولي وتؤدي إلى زيادة أعمال العنف ضد الفلسطينيين.

وفي مارس الماضي، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك من أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتوسع بوتيرة غير مسبوقة، مما يهدد بإجهاض إمكانية إقامة دولة فلسطينية.

كما وصف تورك توسيع المستوطنات الإسرائيلية بأنه "تهجير قسري" من قبل إسرائيل، وهو ما يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

تحركات إسرائيل لضم أراضٍ في الضفة الغربية

في أبريل الماضي، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن خطط إسرائيل لضم 8 آلاف دونم في غور الأردن، في خطوة أثارت المزيد من القلق الدولي.

وتُعد هذه الخطوات الإسرائيلية انتهاكًا للقانون الدولي وتقويضًا لجهود السلام في المنطقة، وتهدد بحل الدولتين القائم على أساس حدود عام 1967.