الحكومة الإسبانية تعلن وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية

قرار حكومي بوضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية

تدخلت الحكومة الإسبانية الخميس الماضي لفرض الوصاية على اتحاد كرة القدم في البلاد، كإجراء استثنائي لمواجهة الأزمة الراهنة التي يمر بها الاتحاد بعد تورطه في فضيحة فساد وتجاوزات.

وجاء هذا القرار عقب تحقيق شامل أجراه المجلس الأعلى للرياضة، التابع لوزارة التربية والثقافة والرياضة، كشف نتائج صادمة عن مخالفات مالية وإدارية خطيرة ارتكبها الاتحاد، كان من أبرزها قضية التعدي والتحرش الجنسي التي تورط فيها الرئيس السابق لويس روبياليس.

أسباب الوصاية

• فضيحة قبلة روبياليس: تورط رئيس الاتحاد السابق في فضيحة تحرش جنسي بعد قبوله القسري للاعبة في منتخب السيدات، ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الرياضية والإعلامية الإسبانية.
• مخالفات مالية وإدارية: كشف التحقيق عن وجود مخالفات مالية وإدارية جسيمة ارتكبها الاتحاد، بما في ذلك ممارسات غير قانونية في التعاقدات وإدارة الأموال العامة.
• فقدان الثقة: أدت هذه الممارسات إلى فقدان الثقة في إدارة الاتحاد، مما دفع الحكومة إلى التدخل لإنقاذ سمعة كرة القدم الإسبانية وحماية مصالح الأندية واللاعبين.

أهداف الوصاية

تهدف الوصاية الحكومية على اتحاد كرة القدم إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:

• إعادة تصحيح الوضع: استعادة الاستقرار والثقة في اتحاد كرة القدم الإسباني من خلال معالجة أوجه القصور التي أدت إلى الأزمة الحالية.
• إجراء إصلاحات شاملة: تنفيذ إصلاحات هيكلية وإدارية في الاتحاد لضمان الشفافية والمساءلة في جميع العمليات.
• حماية سمعة كرة القدم الإسبانية: استعادة سمعة كرة القدم الإسبانية على المستوى الوطني والدولي من خلال ضمان النزاهة والاحترافية في إدارة الاتحاد.

تدابير الوصاية

تتضمن تدابير الوصاية الحكومية على اتحاد كرة القدم الإسباني ما يلي:

• تعيين لجنة تسييرية مؤقتة لإدارة الاتحاد.
• مراجعة جميع العقود والاتفاقيات التي أبرمها الاتحاد مؤخرًا للتأكد من شرعيتها.
• إجراء تدقيق مالي شامل لكافة حسابات الاتحاد.
• وضع آليات صارمة للرقابة والشفافية في جميع عمليات الاتحاد.

تستهدف الحكومة الإسبانية من خلال هذه التدابير استعادة الاستقرار والثقة في اتحاد كرة القدم الإسباني، وإرساء الأساس لمرحلة جديدة من التجديد والمهنية في إدارة كرة القدم في البلاد.