الحرب في غزة تفرّق بين رضيع وأسرته... يحيى أصبح "ابن الحضانة" في المستشفى الإماراتي برفح
مولده وسط الحرب
وُلد الطفل الغزّي يحيى حمودة في مستشفى كمال عدوان بخانيونس، في 27 نوفمبر الماضي، قبل موعد ولادته بشهرين، تزامناً مع اندلاع التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع، حيث تم إجلاؤه لاحقاً إلى مستشفى الهلال الإماراتي برفح عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى، بعد أسبوعٍ واحد فقط من ولادته.
طفل وحيد في حضانة المستشفى
ومنذ ذلك الحين، لم يرَ يحيى والديه العالقين في شمال القطاع. ويقول والده زكريا من منزله بجباليا: "شعور صعب ألا تستطيع الوصول إلى فلذة كبدك، لم نتمكن من احتضانه منذ ولادته".
أما والدته سندس، فتتابع صور طفلها ذي الخمسة أشهر عبر هاتف خلوي، قائلة: "أشتاق إلى حضنه وإرضاعه، فصدري يؤلمني كل يوم من الحليب. وأخشى بعد مرور سبعة أشهر أن يعتاد على الرضاعة من غيري".
جهود طاقم المستشفى
يتلقى يحيى الرعاية الكاملة من الممرضين والطاقم الطبي بمستشفى الهلال الإماراتي، حيث تقول أمل أبو ختلة: "عندما وصل حمودة إلى هنا، كانت حالته سيئة للغاية، وكان محاصراً بالدبابات. اضطررنا لتقديم دور الأم والممرضة له، وأصبح بمثابة ابن لنا في الحضانة".
أمل اللقاء
وفي جباليا بشمال القطاع، يصلي زكريا أن يلم شمل أسرته، ويقول: "أمنية حياتي أن أحضن ابني ويرحمنا الله بجمع شملنا".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً