الحرب في غزة تعمق مصاعب حياة مجتمع الصم والبكم وتفرض عليهم تحديات جسيمة
الحرب في غزة وتحديات مجتمع الصم وضعاف السمع
يواجه مجتمع الصم وضعاف السمع في غزة تحديات كبيرة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
- صعوبات التواصل: يكافح أفراد المجتمع الصم في التواصل مع الأشخاص الذين لا يتقنون لغة الإشارة، ما يعيق حصولهم على معلومات حيوية.
- غياب التحذيرات: لا يستطيع ضعاف السمع سماع أصوات الانفجارات أو انهيار المباني إلا من خلال رؤيتها أو الشعور باهتزازاتها، مما يجعلهم عرضة أكبر للخطر.
قصة إيمان مشتهى: معاناة مضاعفة في خضم الحرب
عاشت إيمان مشتهى، وهي فلسطينية صماء تبلغ من العمر 34 عامًا، لحظات مرعبة خلال الحرب. لم تتمكن من سماع أصوات الغارات الجوية أو صرخات المحاصرين تحت الأنقاض.
- الاعتماد على الآخرين: اعتمدت مشتهى على عائلتها لنقل المعلومات إليها مع اقتراب القوات الإسرائيلية من منزلها في غزة.
- النزوح والبحث عن الأمان: اضطرت مشتهى للنزوح من منزلها إلى دير البلح بحثًا عن الأمان، حيث شهدت معاناة الجرحى في شوارع غزة.
جهود الإغاثة ودعم مجتمع الصم
انضمت مشتهى إلى منظمة غير حكومية فلسطينية تقدم المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية. وهي تعمل الآن في مطبخ مجتمعي يساعد في توفير الطعام للمجتمع المحلي.
- مساعدة الصم على العمل: تساعد المنظمة الصم في العثور على عمل، وتوفر لهم المعينات السمعية وتغطي نفقاتهم.
- رد الجميل للمجتمع: يحاول الصم المساعدة في مواجهة أزمة الغذاء من خلال إعداد وطهي وتوزيع الطعام على المحتاجين، وذلك في مواجهة التحذيرات الأممية من مجاعة وشيكة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً