الحرب الإسرائيلية تدمر قدرة غزة على زراعة غذائها
دمار قدرة غزة على زراعة غذائها بعد الحرب الإسرائيلية
بعد أكثر من ستة أشهر على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن تضرر قدرة القطاع على إنتاج الغذاء والمياه النظيفة بشكل كبير.
تدمير المزارع والبساتين
دمرت الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي المزارع والبساتين، فذبلت المحاصيل وأصيب المزارعون باليأس والهلع، كما تركت الماشية للموت.
تدمير أكثر من 45٪ من الأراضي الزراعية
كان القطاع الزراعي في غزة يعاني قبل الحرب من ضعف شديد، لكن الهجمات الإسرائيلية زادت الأمر سوءًا، حيث تضرر الآن 45٪ من الأراضي الزراعية، مما جعل القطاع معتمدًا بشكل أكبر على المساعدات الخارجية.
منع الفلسطينيين من الحصول على الغذاء
ووفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز للأطراف المتحاربة حرمان المدنيين من الحصول على الغذاء أو الماء، إلا أن إسرائيل تستهدف البنية التحتية الغذائية وتفرض حصارًا خانقًا على غزة منذ عقود.
اعتماد غزة على الإنتاج المحلي قبل الحرب
على الرغم من الحصار، كان سكان غزة يزرعون ويصطادون طعامهم، وبنى الكثير منهم "بيوتًا زراعية ساخنة" على أسطح المنازل لتعويض نقص الأراضي الصالحة للزراعة.
يعتمد السكان على الإنتاج المحلي بنسبة 40٪
قبل الحرب، كان سكان غزة يعتمدون على الإنتاج المحلي لأكثر من 40٪ من فواكههم وخضرواتهم، لكن هذا العدد انخفض بشكل كبير الآن بسبب الدمار الذي لحق بالقطاع الزراعي.
مخالفة إسرائيل للقانون الدولي
يؤكد خبراء القانون الدولي أن استهداف إسرائيل للبنية التحتية الغذائية في غزة هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي، حيث يُحظر مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو جعل الأشياء المتعلقة بالغذاء عديمة الفائدة.
المصادر:
- صحيفة واشنطن بوست
- يونوسات، مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة
- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني
- معهد فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً