الجمهور يشيد بمسلسل إمبراطورية ميم.. هل ناقش القضية الفلسطينية في إطار جديد؟
إمبراطورية ميم وعلاقته بالقضية الفلسطينية
نال مسلسل إمبراطورية ميم إشادة واسعة لدى عرضه في شهر رمضان 2024، إذ يجسد المسلسل قصة اجتماعية تشويقية تدور حول مختار أبو المجد (خالد النبوي) وأبنائه. ومع تصاعد الأحداث، تساءل الجمهور إذا كان المسلسل يتناول القضية الفلسطينية بطريقة جديدة.
استند المسلسل على رواية كلاسيكية للسينما المصرية وتحكي عن المشاكل الاجتماعية، وقد حفر الفيلم الأصلي علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية منذ أكثر من 50 عامًا.
هل ناقش إمبراطورية ميم القضية الفلسطينية؟
تناول مسلسل إمبراطورية ميم حياة مختار أبو المجد وأبنائه بطابع كوميدي، إلا أن الأحداث تخللها صراع على منزل خالد النبوي. في نهاية المسلسل، طرح رواد مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات حول ما إذا كان المسلسل يناقش القضية الفلسطينية وما يواجهه الشعب الفلسطيني.
أثارت شخصية "مادي" (مايان السيد) جدلًا كبيرًا، إذ انتقلت إلى منزل مختار أبو المجد بدعوة من ابنه مروان (نور النبوي) كضيفة، إلا أنها انتهكت خصوصية العائلة وتصرفت كمالكة للمنزل. وخلال الحلقة الأخيرة، وبعد قرار هدم المنزل عليهم بسبب قطع أساسيات الحياة (الكهرباء والمياه والإنترنت)، رفض مختار أبو المجد التخلي عنه. ويضع المعلقون هذه الأحداث في سياق ما يعانيه سكان قطاع غزة.
إشادة واسعة بمسلسل إمبراطورية ميم
أعرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بقصة المسلسل وأداء الممثلين. فأشارت فاطمة حسن إلى أن النهاية كانت إسقاطًا على القضية الفلسطينية، معبرة عن حزنها لانتهاء العرض. أما إيمان مندور، فرأت أن المسلسل مليء بالإسقاطات على حال أهل قطاع غزة. كما قال أحمد يمامة أن المسلسل يستحق المتابعة، وأن اختيار اسم "أبو المجد" ربما جاء بسبب المجد الذي يصنعه أهل فلسطين في مواجهة الاحتلال. وأكدت أخرى أن المسلسل أصبح جزءًا من حياتها وأنها لا تتخيل نهايته، مشيدة بالمخرج محمد سلامة على براعته في جذب الجمهور إلى المسلسل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً